الرعب يسيطر على قادة إسرائيل بعد مقتل 24 جنديا فى يوم واحد.. نتنياهو: أحد أصعب الأيام منذ بدء الحرب ونحقق فى الكارثة.. وجالانت يصفها بالضربة القوية.. ونيويورك تايمز: شكوك فى قدرة حكومة تل أبيب على تحقيق أهدافها

الثلاثاء، 23 يناير 2024 09:00 م
الرعب يسيطر على قادة إسرائيل بعد مقتل 24 جنديا فى يوم واحد.. نتنياهو: أحد أصعب الأيام منذ بدء الحرب ونحقق فى الكارثة.. وجالانت يصفها بالضربة القوية.. ونيويورك تايمز: شكوك فى قدرة حكومة تل أبيب على تحقيق أهدافها نتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال إسرائيل تتكبد خسائر فادحة جراء حربها المستمرة على قطاع غزة. وتعرضت لضربة قوية، بحسب وصف قادتها أنفسهم، بخسارة 24 من جنودها قتلوا فى يوم واحد.

 

وكان الجيش الإسرائيلى، قد ذكر فى وقت سابق الثلاثاء، أن 24 جنديا قتلوا فى غزة خلال 24 ساعة، وهو أكبر عدد من القتلى فى يوم واحد منذ بدء التوغل البرى الإسرائيلى فى القطاع فى 27 أكتوبر الماضى.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى بيان، إن يوم الثلاثاء كان أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب. لقد فقدنا 24 من "خيرة أبنائنا الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن الوطن"، على حد وصفه. وأضاف أن الجيش الإسرائيلى يقوم بإجراء فحص شامل للكارثة، وعلينا أن نتعلم الدروس ونفعل كل شيء من أجل سلام جنودنا.

 

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يواف جالانت، إن هذه "ضربة قوية". مضيفا فى مقطع فيديو مشترك مع نتنياهو وبينى جانتس، الوزير فى حكومة الحرب: "إن الأخبار الصعبة التى تلقيناها بالأمس عن مقتل 24 من جنودنا، خيرة أبنائنا، الذين أتوا من كل انحاء الوطن، من الشمال والجنوب، من كل مكان، هى ضربة قوية".

 

وعلق جانتس على مقتل 24 جنديا من قوات إسرائيل، قائلا: "إنه يوم أليم"، مضيفا: "إنهم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وتقدموا للدفاع عن دولة إسرائيل.. هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا.. فى الكارثة الرهيبة".

 

وتابع: "كل قلوبنا متحدة فى المهمة الهامة التى سقطوا من أجلها، والتى لا تزال أمامنا لنقوم بها لضمان سلامة دولة إسرائيل، سلامة أطفالنا ومستقبلنا فى هذا المكان".

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد قالت أن محدودية التقدم الذى أحرزته إسرائيل فى تفكيك قدرات حماس، أصبح سببا يثير الشكوك داخل القيادة العسكرية العليا بشأن إمكانية تحقيق الأهداف الرئيسية للحرب فى الأمد القريب.

 

وقالت الصحيفة، إنه فى هذه المرحلة من القتال، سيطرت إسرائيل التى دخلت الحرب بأهداف القضاء على حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين المختطفين فى غزة، على جزء أصغر مما كانت تتوقعه فى مخططاتها عند بداية عملياتها العسكرية.

 

ودفع هذا التباطؤ بعض القادة إلى التعبير سرا عن إحباطهم إزاء استراتيجية الحكومة المدنية فى غزة، ودفعتهم إلى الاستنتاج بأن حرية أكثر من 100 رهينة إسرائيلى ما زالوا فى غزة لا يمكن تأمينها إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية وليس العسكرية.

 

ووفقا لمقابلات أجرتها مع أربعة من كبار القادة العسكريين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنه لم يُسمح لهم بالتحدث علنا عن آرائهم الشخصية، فإن الهدفين المزدوجين المتمثلين فى تحرير الرهائن وتدمير حماس "أصبحا الآن غير متوافقين".

 

يضاف إلى هذا أيضا التعارض بين المدة التى ستحتاجها إسرائيل للقضاء على حماس بشكل كامل، وهى عملية شاقة، والضغط الذى يمارسه حلفاء إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة وسط تصاعد الضحايا بين المدنيين.

 

وقال الجنرالات الذين تحدثوا للصحيفة، إن المعركة الطويلة التى تهدف إلى تفكيك حماس بالكامل ستكلف على الأرجح حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين فى غزة منذ 7 أكتوبر، عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل، وقتلوا ما يقرب من 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واختطفوا 240 رهينة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة