هنا غزة.. نتنياهو يسعى لتعويض أهداف حرب غزة "المفقودة" بسياسة الاغتيالات

السبت، 20 يناير 2024 11:17 م
هنا غزة.. نتنياهو يسعى لتعويض أهداف حرب غزة "المفقودة" بسياسة الاغتيالات الزميل محمد جمال
كتب محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة، من خلال برنامج "هنا غزة" وأعد التغطية وقدمها الزميل محمد جمال، حيث استعرضت التغطية استراتيجية جديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلى فى الحرب على غزة، حيث لجأ كيان الاحتلال إلى سياسة الاغتيالات.

بعد أكثر من 100 يوم من الحرب المحتدمة داخل قطاع غزة، تؤكد إسرائيل تغيير استراتيجيتها العسكرية للمرحلة المقبلة من الحرب بالاعتماد على تنفيذ عمليات نوعية واغتيالات لعناصر محددة خارج الحدود لتعويض أهداف الحرب التي لم تتحقق حتى اللحظة الراهنة داخل القطاع.

فتواجه حكومة بنيامين نتيناهو ضغوطا متزايدة لوقف الحرب، وفي المقابل لم تحقق أي أهداف معلنة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لذلك ستعتمد استراتيجيتها المقبلة على تنفيذ اغتيالات لأهداف محددة بهدف تحقيق مكاسب نوعية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح يوم السبت، بوقوع هجوم "يرجح أنه إسرائيلى" استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الانفجار تسبب بمقتل 5 مستشارين إيرانيين .

وبالاعتماد على سياسة الاغتيالات بدءا من اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري، أرادت إسرائيل الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع حماس، كانت قد توعدت باللجوء إليها في مطلع العدوان دون تحفظات، ومن ذلك توسيع دائرة المواجهة بحثًا عن "صورة انتصار" من بيروت هذه المرة وليس غزة.

 

 ماذا تستهدف إسرائيل من وراء عمليات الاغتيال؟
 

أولا: تبريد الجبهة الداخلية الغاضبة تجاه فشل الحكومة الإسرائيلية في إنجاز أهداف العملية العسكرية في غزة مع عدم القدرة على استعادة المحتجزين عبر الحرب، بينما تزداد كلفة العمليات ميدانيا عبر مزيد من القتلى والمصابين، واقتصاديا عبر تعطل النشاط الاقتصادي.

ثانيا: الضغط على حماس وقيادتها عبر الانتقال إلى مرحلة جديدة "الاغتيالات في الخارج"، وهو الخيار الذي لم تسقطه من حساباتها.

ثالثا: كما أن اللجوء إلى سياسة الاغتيالات يتأتي بفعل الضغوط الأمريكية على إسرائيل في وقت تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إنجاز إسرائيلي في مواجهة حماس.

رابعا: سعي نتنياهو لإنقاذ نفسه ومستقبله السياسي بتحقيق شيء يعوض ما لم ينجزه في غزة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة