نوفمبر 1942.. كتاب بيتر إنجلند يبرز شهور التحول في الحرب العالمية الثانية

السبت، 20 يناير 2024 11:00 م
نوفمبر 1942.. كتاب بيتر إنجلند يبرز شهور التحول في الحرب العالمية الثانية كتاب نوفمبر 1942
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبرز عادة الكتب المؤرخة لوقائع الحرب العالمية الثانية باعتبارها توثيقا لآخر الحروب العالمية وهو ما بدا واضحا في كتاب  November 1942: An Intimate History of the Turning Point of World War II والذى يبرز التاريخ الحميم لأهم شهر في الحرب العالمية الثانية، ويعتمد بالكامل على مذكرات ورسائل ومذكرات الأشخاص الذين عاشوا في هذه المرحلة، إذ بلغ الكتاب قائمة الأكثر مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من الصحف الأمريكية.

ويسرد كتاب بيتر إنجلند "نوفمبر 1942" وقائع الحرب بداية من شهر نوفمبر 1942، حين بدا كما لو أن قوى المحور قادرة على الفوز في الحرب العالمية الثانية؛ وفي نهاية ذلك الشهر، كان من الواضح أن الأمر كان مجرد مسألة وقت قبل أن يخسروا، ففي هذا التوقيت وقعت معارك العلمين و جوادالكانال والإنزال الفرنسي في شمال إفريقيا بالإضافة إلى التراجع الياباني في غينيا الجديدة والتطويق السوفييتي للجيش السادس الألماني في ستالينجراد.

وربما كان هذا أهم ثلاثين يومًا في القرن العشرين فباستخدام هذا التاريخ المبتكر والمثير للاهتمام بشكل كبير يقوم بيتر إنجلوند باختزال حدث صنع حقبة جديدة في عنصره الأساسي: التجربة الفردية، ويعتمد إنجلند فقط على ما تعلمه من كتابات الجنود والمواطنين العاديين على حد سواء التى تشكل مورداً شخصياً رائعاً وعميقاً في ثلاثين يومًا لا تُنسى.

ومن بين أولئك الذين التقينا بهم: جندي مشاة سوفياتي في ستالينجراد؛ طيار أمريكي في غوادالكانال؛ وسائق شاحنة إيطالي في صحراء شمال أفريقيا؛ حزبي في الغابات البيلاروسية؛ ومجند على مدفع رشاش في قاذفة قنابل بريطانية. وفتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا في شنغهاي؛ وطالب جامعي في باريس؛ وربة منزل في لونغ آيلاند؛ وبحار صيني وسجين في تريبلينكا؛ و"امرأة المتعة" الكورية في ماندالاي؛ والكاتب الشهير ألبير كامو، وفاسيلي جروسمان وفيرا بريتين لتشكل هذه الشهادات جميعا تسجيلا لآراء أربعين شخصية عاشوا الحدث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة