تعرف على موارد صندوق قادرون باختلاف فى القانون.. استثمار أموال أبرزها

السبت، 20 يناير 2024 08:00 ص
تعرف على موارد صندوق قادرون باختلاف فى القانون.. استثمار أموال أبرزها صورة أرشيفية
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد قانون رقم 200 لسنة 2020 بإصدار قانون إنشاء صندوق قادرون باختلاف، أن يكون للصندوق مجلس أمناء برئاسة رئيس الجمهورية، وعدد من الأعضاء لا يزيد على أربعة عشر عضوًا.

ويختص مجلس الأمناء بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة للصندوق وله أن يتخذ ما يراه من القرارات اللازمة في هذا الشأن لتمكين الصندوق من أداء رسالته والقيام بعمله، كما يختص بدعم ومتابعة نشاطه وإسداء ما يراه من توجيه في هذا الشأن.

ويصدر بتشكيل مجلس الأمناء ومدة عضويته ونظام عمله قرار من رئيس الجمهورية.

ووفقا للمادة (14) من القانون تتكون موارد الصندوق من الآتي:

- الاعتمادات التي تخصصها الموازنة العامة للدولة.

- حصيلة الرسم الإضافي المنصوص عليه بالمادة (12) من هذا القانون.

- حصيلة المساهمات المنصوص عليها بالمادة (13) من هذا القانون.

- عائد استثمار أموال الصندوق بما لا يتعارض مع أغراضه.

- التبرعات والهبات والوصايا والمنح والإعانات التي يقبلها مجلس إدارة الصندوق بما لا يتعارض مع أغراضه.

- أية موارد أخرى يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية.

واعتبرت المادة 15 أموال الصندوق أموالا عامة، ويكون للصندوق في سبيل اقتضاء حقوقه اتخاذ إجراءات الحجز الإدارى وفقاً لأحكام القانون رقم 308 لسنة 1955 في شان الحجز الإداري.

ويكون للصندوق موازنة مستقلة تعد على نمط موازنات الهيئات الاقتصادية، وتبدأ السنة المالية له ببداية السنة المالية للدولة وتنتهي بنهايتها، وتخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، ويكون للصندوق حساب خاص ضمن حساب الخزانة الموحد بالبنك المركزي، وله أن يفتح حساباً بأحد البنوك التجارية بعد موافقة وزير المالية، ويرحل الفائض من موازنته إلى موازنة السنة التالية، ويكون الصرف من أموال الصندوق على تحقيق أغراضه، وذلك وفقاً للقواعد التي يصدر بها قرار من مجلس إدارته.

وتعفي أموال الصندوق والتسهيلات الائتمانية الممنوحة له من جميع أنواع الضرائب والرسوم في حدود الغرض الذي أنشئ من أجله.

وتعتبر التبرعات المدفوعة إلى الصندوق من التكاليف واجبة الخصم طبقاً لأحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة