أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، اليوم الجمعة، أن الحكومة لن تتردد فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادة البلاد..مشددا على أنه لا يمكن لأى طرف واحد، سواء كان خارجياً أو داخلياً أن يسلب حقوق الحكومة العراقية ودورها فى بسط أمنها"
وقال رئيس الوزراء ، في تصريحات صحفية ، أذاعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) "حتى الآن لا توجد مشكلة في ما يتعلق بإنتاج وتصدير النفط العراقي"، مشيراً إلى أن "الأحداث مستمرة في هذا الموقع الحساس الذي يشكل أكثر من 30% من إمدادات الطاقة للعالم " .
وأضاف من المؤكد أن الظروف الحالية مثيرة للقلق لكل من المصدرين والمستوردين، محذراً من أن إطالة أمد هذه الحرب في غزة والضفة الغربية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع وهذا ما حدث.
وأكد أن بلاده ليس لديها مشكلة مع الجانب التركي، لقد أبدوا استعداداً، ولكن هناك مشكلة مع الشركات المنتجة للنفط في إقليم كردستان"، موضحاً أن "الخلاف بين بغداد وأربيل يتمحور حوّل مشكلة تكلفة إنتاج البراميل".
ولفت إلى أن "العراق عضو فاعل في أوبك ونحن نتخذ القرارات في أوبك من خلال المناقشات والتفاهمات"، مضيفاً: "خطتنا هي الاعتماد على ما لدينا من الغاز سواء كان ذلك المصاحب للنفط أو الغاز الطبيعي".
وقال نخطط خلال 3-5 سنوات لتوفير احتياجاتنا من الغاز والوصول إلى مرحلة لا نحرق فيها الغاز"،مشيرا الى أن العراق خصص 4 مليارات دولار لواردات الغاز، وبمجرد وصولها إلى الاكتفاء الذاتي، سيتم تخصيص هذا المبلغ لمشاريع أخرى".
من جهته أكد مستشار رئيس الحكومة العراقية الدكتور حسين علاوي، رفض بلاده القاطع انتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها الداخلية من أي دولة.
وأوضح علاوي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الجمعة، إن "وزارة الخارجية العراقية سلكت مسارين منفصلين أحدهما قانوني والأخر دبلوماسي لوقف الهجمات على بغداد"، محذرا من عواقب هذه الهجمات على أمن واستقرار العراق.
وشدد علاوي على التزام بلاده بحماية سيادتها بكافة الطرق والأدوات لمنع تكرار الهجمات الخارجية التي تستهدف أراضيها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التفاهم المبرم بين بغداد وكردستان التي بموجبه تم نشر المخافر الحدودية مع الدول المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة