حكايات زينب.. زواج وطلاق نجوم زمان على ورق المجلات.. لماذا تكتمت كوكب الشرق على خبر زواجها.. تفاصيل فرح فاتن حمامة وعمر الشريف وحفل زفاف ليلى مراد وفطين عبد الوهاب.. وقصة خطبة بليغ حمدى وسامية جمال

السبت، 13 يناير 2024 04:15 م
حكايات زينب.. زواج وطلاق نجوم زمان على ورق المجلات.. لماذا تكتمت كوكب الشرق على خبر زواجها.. تفاصيل فرح فاتن حمامة وعمر الشريف وحفل زفاف ليلى مراد وفطين عبد الوهاب.. وقصة خطبة بليغ حمدى وسامية جمال
ترويها زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت العلاقة بين الصحافة ونجوم الزمن الجميل مميزة، وحرص هؤلاء النجوم على تكوين صداقات مع الكتاب والصحفيين، وهو ما ظهر فى مشاركة الصحف والمجلات لنجوم الفن فى كل مناسباتهم المهمة وأحداثهم السعيدة وحتى الأحداث غير السارة، فكثيرا ما نشرت المجلات والصحف تفاصيل زواج وطلاق النجوم، وكانت حاضرة وشريكة فى هذه الأحداث بصورة كبيرة، بعلم وموافقة وترحيب النجوم أنفسهم حتى إن بعض المجلات صورت وقائع طلاق بعض النجوم، وحضر صحفيوها مع هؤلاء النجوم عند المأذون، وشاركوا نجومهم أدق التفاصيل.

وفى السطور التالية، نرصد عددا من وقائع زواج وطلاق نجوم الزمن الجميل، التى سجلت تفاصيلها أوراق المجلات:
 
زواج كوكب الشرق.. من بين الزيجات التى كان الإعلان عنها حدثا كبيرا، زواج كوكب الشرق أم كلثوم من الدكتور حسن الحفناوى، وهى الزيجة التى أحيطت بالكتمان لفترة حتى تم إعلان الخبر، وتناول الكاتب الصحفى الكبير أنور عبدالله تفاصيل هذا الزواج فى عدد مجلة الكواكب الصادر فى 28 سبتمبر عام 1954 تحت عنوان: «مبروك زواج الموسم»، مؤكدا أن هذه الزيجة كانت مفاجأة للجميع حتى من تربطهم صلة قرابة بالزوجين، مؤكدا أنه علم عن طريق الصدفة بهذه الزيجة فى حينها.
 
قال أنور عبدالله: تم عقد قران كوكب الشرق والدكتور الحفناوى فى 30 يونيو عام 1954، وأنهما نجحا فى التكتم على هذا الخبر، ورغم ذلك انطلقت بعض الأقاويل التى تشير إلى هذا الارتباط، حيث ربط البعض بين سفر أم كلثوم والدكتور الحفناوى فى وقت واحد إلى الإسكندرية، ونزولهما فى فندق سان استيفانو.
 
أكد الصحفى الكبير أن المصادفة جمعته أكثر من مرة بالزوجين السعيدين، للتأكد من صدق هذا الخبر، ولكنه رفض الإعلان عنه احتراما لرغبتهما، مؤكدا أنه تقابل صدفة مع كوكب الشرق والدكتور الحفناوى فى أماكن وأوقات مختلفة، إحداها فى أحد كازينوهات الإسكندرية، والثانية فى كازينو بالمطار الدولى، والثالثة فى حديقة كازينو كوبرى الجلاء، حتى كتبت الصحف معلنة عن هذا الزواج.
 
وأشار أنور عبدالله إلى أنه سأل كوكب الشرق عن سبب إخفاء هذا الخبر، فأجابت بأنها أرادت أن تهيئى لنفسها جوا هادئا حتى تنتهى من تسجيل أنشودة الجلاء، مؤكدا أن كوكب الشرق رفضت أن تحتفل أو يحتفل بها الناس، وأنها وزوجها أقاما الحفل فى قلبيهما، وأن المناسبة أصبحت قديمة.
 
ليلى مراد وفطين عبدالوهاب.. ومن بين الزيجات التى سجلتها صفحات المجلات فى نهاية عام 1954، زواج ليلى مراد والمخرج فطين عبدالوهاب، الذى حضرته مجلة الكواكب ونشرت تفاصيله تحت عنوان: «ليلى وفطين فى كوشة الهناء»، وذكرت «الكواكب» أن عام 1954 أبى أن يرحل قبل أن يهدى الوسط الفنى هدية كبرى، وهى عش جديد يستقبل الفنانة ليلى مراد والمخرج فطين عبدالوهاب، وأن قصة هذا الزواج بدأت قبل عام، حين طلب من ليلى مراد أن تقترح بطلا لفيلمها «الحياة الحب» فاقترحت اسم فطين، رغم أنه مخرج وليس ممثلا ولم يفكر فى الظهور على الشاشة، وهو ما التقطه المخرج حلمى حليم، صديق الطرفين، وفكر فى مغزاه هل هو مزاح أم إعجاب، حتى تحدث «حليم» مع صديقه فطين حول الزوجة المثالية، وذكر الأخير أنه يرى فى ليلى مراد الزوجة المثالية التى يحلم بها أى رجل، وهو ما طرحه حليم على ليلى مراد فى لقاء جمعه بها بمنزل الفنان سعيد أبوبكر، فأبدت ليلى ترحيبها وغنت فى تلك الليلة حتى الصباح، وكانت فى أسعد حالاتها.
 
ذكرت «الكواكب» أن حلمى حليم اصطحب صديقه المخرج كامل التلمسانى لمنزل صديقه فطين ليزفا له خبر تحقق حلمه الذى تمناه، فطار من الفرح وتقدم لليلى مراد التى أخبرها حليم بعيوب العريس، وأهمها أنه مسرف وأن دخله السنوى 2000 جنيه يحتجز نصفها لمصروفه الخاص، ويضع النصف الآخر تحت يديها، ووافقت ليلى مراد على العريس، وتم عقد القران فى منزل العروس على صداق مقدمه عملة ذهبية بـ25 قرشا، ومؤخر 1000 جنيه، وقدم العريس للعروس دبلة بسيطة وعلبة ملبس من الكريستال لا يقل ثمنها عن 25 جنيها، وازدحمت شقة العروس بباقات الزهور.
 
شهد على عقد الزواج كل من سراج منير ومحمد رفيق الطرزى من عائلة العريس، وكانت ليلى ترتدى فستانا بسيطا للسهرة وتصفف شعرها بطريقة عادية، وأقيمت حفل الزواج فى منزل العريس بعمارة بحرى واستمر حتى الصباح، ودق جرس التليفون فى منتصف الليل، فصاح فريد شوقى مازحا: ردوا عليها وقولوا لها بيتجوز، وألقى عبدالسلام النابلسى كلمة موجزة رغم أنفه، لأن المدعوين كانوا يتعمدون مقاطعته، ومن أطرف هذه المحاولات أن كوكا كانت تقاطعه بالصاجات.
 
نشرت الكواكب صورا تظهر لحظة عقد القران، وصورة لفاتن حمامة وهى تداعب العروس قائلة: «يالله بقى هاتوا لنا عريس لنادية»، حيث كانت فاتن حمامة متزوجة من المخرج عزالدين ذو الفقار، والد ابنتها نادية، منذ عام 1948، ووقع الطلاق بينهما فى نفس العام الذى تزوجت فيه ليلى مراد من فطين عبدالوهاب وهو عام 1945، كما كان ضمن الصور المنشورة صورة لوحش الشاشة فريد شوقى يرقص مع زوجته وقتها الفنانة الكبيرة هدى سلطان، وصورة للفنان الكبير كمال الشناوى وهو يرقص بعد أن حزمه زملاؤه، وكذلك صورة للفنانة كوكا وهى ترقص بينما يشجعها زوجها المخرج نيازى مصطفى، فيما نشرت صورة للعروس ليلى مراد وهى ترقص وتشجعها صديقتها هدى سلطان وتمسك بيدها.
 
كانت هذه هى الزيجة الثالثة لليلى مراد، حيث تزوجت قبلها من أنور وجدى ثم من وجيه أباظة.
 
ليلة زفاف فاتن وعمر.. كما نشرت الكواكب تفاصيل ليلة زواج ليلى مراد وفطين عبدالوهاب، نشرت فى العام التالى 1955 تفاصيل زواج النجمين عمر الشريف وفاتن حمامة، تحت عنوان «فرح فاتن وعمر.. النهاية السعيدة لقصة حب حلوة». 
 
وأشارت المجلة التى نشرت صورا من الحفل البسيط إلى أن والد فاتن كان يرحب بالضيوف، وكان شقيقها الضابط منير حمامة يشرف على راحتهم، وأن عمر الشريف أشهر إسلامه فى صباح يوم عقد القران، واختار لنفسه اسم عمر الشريف المهدى.
 
 وأوضحت المجلة أن العريس قدم لعروسه هدية ذهبية غالية، وقال فى عقد الزواج: «إن مؤخر الصداق مبلغ ألفى جنيه»، وعندما حضر والد عمر الشريف استقبله والد فاتن حمامة على أنه أحد المدعوين لأنه لم يكن رآه من قبل، ولكن المخرج حلمى حليم سارع بتقديمه إليه، فرحب به وتعانق الوالدن عناقا طويلا.
الغريب أن المجلة أشارت إلى أن فاتن وعمر التقيا فى اليوم السابق لعقد قرانهما بزوجها السابق المخرج عزالدين ذوالفقار، الذى هنأهما بالزواج وتمنى لهما حياة سعيدة.
 
وتابعت المجلة، أن المخرج يوسف شاهين حضر حفل الزفاف البسيط الذى أقيم فى منزل أسرة فاتن، وعندما دخل عانق عمر الشريف عناقا طويلا ودمعت عيناه من شدة الفرح، وقال إنه سعيد بحضور زفاف أقرب صديق له وأحب فنانة لقلوب الجميع.
 
كانت فاتن ترحب بأسرة العريس فيما كان عمر يرحب بأسرتها، وحضر الحفل بعض الرياضيين من أصدقاء عمر الشريف، فيما كانت نادية ذوالفقار ابنة فاتن حمامة عند جدتها لوالدتها أثناء عقد القران.
 
عرضت الفنانة الكبيرة ليلى مراد أن تقيم حفلا فى بيتها احتفالا بزفاف فاتن وعمر، ولكن فاتن قالت إنها تريد أن يتم القران فى جو هادئ بعيدا عن الاحتفالات.
 
كان والد فاتن وكيلها فى عقد الزواج، والمخرجان صلاح أبوسيف وفطين عبدالوهاب شاهدان على العقد، واستغرق حفل عقد القران ساعتين، انصرف بعدها المدعوون وانتقل العروسان إلى أحد الفنادق ليقضيا فيه 15 يوما، على أن يعودا بعدها إلى شقة فاتن بالزمالك، حيث استقر رأيهما على الإقامة هناك.
 
وتابعت المجلة فى العدد التالى تفاصيل رحلة شهر العسل للعروسين فى باريس، وأشارت إلى أن الصحافة الفرنسية قابلتهما بالترحاب، وقالت عنهما إنهما طرفا زواج مثالى.
 
خطوبة سامية جمال وبليغ حمدى.. قد لا يعرف الكثيرون أن بليغ حمدى ارتبط فى فترة من حياته بالفراشة سامية جمال، قبل ارتباطها بالدنجوان رشدى أباظة وقبل زواج بليغ من وردة الجزائرية، وتطورت قصة حب بليغ وسامية إلى خطوبة، ولكنها لم تكتمل بالزواج، ونشرت تفاصيل هذه القصة مجلة الكواكب عام 1959، تحت عنوان «قصة خطبتهما.. كما كتبتها سامية جمال وراجعها بليغ حمدى».
 
وقبل إعلان خطبة بليغ وسامية جمال تداولت الشائعات أنباء قصة حبهما، وكتبت سامية جمال فى هذا العدد أن الشائعات تناثرت حول علاقة حب تجمعها ببليغ حمدى، وحينها اتهمت بليغ بأنه هو الذى يسرب هذه الأخبار والتفاصيل، وأقسم بليغ بأنه برىء من ذلك، ولكنها أبلغت أحد أصدقائهما بأن ينقل لبليغ رغبتها فى تجنب هذه الشائعات بالابتعاد عنه حتى تستريح.
 
وتابعت سامية جمال فيما كتبته عن خطبتها لبليغ حمدى، أنها فوجئت باتصال ببليغ يستفسر عن قرارها فأبلغته بأنها مصرة على أن يبتعدا، فشكرها وأغلق الهاتف.
 
وعن ذلك قال بليغ إنه كان متأكدا بأن علاقته بسامية جمال لن تنتهى بهذه الصورة.
 
وأضافت سامية جمال: «مر شهر على هذه المكالمة ومرض صديق مشترك وذهبت لزيارته، وفوجئت بوجود بليغ، الذى ظل يرحب بى فى اهتمام بالغ، ودعانا صديقنا لتناول الغداء فى اليوم التالى، وحينها شعرت بحب بليغ ولم أنكر فرحتى بهذا الحب».
 
عرض بليغ عليها الزواج قائلا: «إننى أحبك وأقصى أمنيتى أن أتزوجك، ويوم توافقين على الزواج أرجو ألا تبخلى على بإعلان هذه الموافقة».
 
أكدت سامية أنها أبلغت بليغ بموافقتها، وكان ذلك بعد انتهاء سهرة ليلة الأحد فى الرابعة صباحا، ففرح بليغ وأخبرها بأنه سيشترى الدبل فى اليوم التالى.
 
وعقب بليغ على ذلك، مشيرا إلى أنه بعد اتفاقهما على الزواج، ولأنه يعلم أن سامية تتشاءم من يوم الثلاثاء، قرر أن يشترى الدبل يوم الاثنين لأنه لم يستطع الانتظار حتى يوم الأربعاء.
 
وأضافت سامية أنه فى يوم الاثنين الموافق 29 يونيو أعلنا خطبتهما، دون أن يسمع بها أحد، وكانت أول من عرف بهذا الخبر الشحرورة صباح بعد أن اتصلت بها الشحرورة لتدعوها إلى سهرة.
 
وتابعت الفراشة قائلة: «أعجبنى فى بليغ شخصيته وطيبة قلبه وأخلاقه واعتزازه بكرامته إلى جانب فنه كملحن قدير، وأنا أستعجل الأيام الباقية على إتمام الزواج، واتفقنا أن يكون زفافنا عقب انتهائى من فيلمى الذى أعمل به حاليا».
 
 بينما علق بليغ قائلا: «أنا أكثر منها انتظارا لهذا اليوم السعيد».
 
ولكن لم تكتمل هذه العلاقة ولم تتوج خطبة بليغ حمدى وسامية جمال بالزواج، حيث ارتبط بعدها بوردة الجزائرية، بينما تزوجت سامية جمال من جان السينما الفنان الكبير رشدى أباظة.
 
طلاق حسين ونعيمة أمام الكاميرات.. لم يقتصر ما سجلته كاميرات الصحف والمجلات على الأحداث السعيدة وتفاصيل زواج النجوم، ولكنها كانت فى بعض الأحيان تسجل حتى لحظات الطلاق، وهو ما حدث عندما انفردت مجلة الكواكب بتسجيل طلاق نعيمة عاكف والمنتج حسين فوزى، حيث كان أول طلاق تسجله عدسات الكاميرات ويحضره محرر صحفى من مجلة الكواكب ليسجل أحداثه عند المأذون، ويلتقط خلاله الصور للنجمين الكبيرين، لتسجل مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر بتاريخ 26 أغسطس عام 1958 هذا الانفراد.
 
نشر الموضوع وصوره تحت عنوان: «الكواكب تنفرد بتسجيل طلاق نعيمة عاكف وحسين فوزى»، وانفرد محرر المجلة الكاتب الصحفى حسين عثمان بتسجيل هذه اللحظات، ونشر صورا للزوجين أثناء الطلاق.
 
وقالت الكواكب: إن الخلافات دبت بين الزوجين نعيمة عاكف والمخرج حسين فوزى بعد حياة زوجية سعيدة، واستمرت هذه الخلافات لمدة 9 أشهر قبل هذا الطلاق، وحاول زملاؤما التقريب بينهما، وأن الزوجين لم يعلنا للصحافة أسباب هذه الخلافات.
 
كان محرر الكواكب قد حضر إلى مكتب يوسف كامل عبدالعزيز، محامى الزوجين، حيث حضر المأذون وتمت فى مكتبه وقائع الطلاق، وحاول محرر الكواكب معرفة سبب الطلاق، فأجابه المخرج حسين فوزى فى حزن بأنه لا يعرف السبب، وأن الطلاق كالموت الذى يداهم الإنسان ولا راد له، دون أن يفصح عن السبب الحقيقى، بينما قالت نعيمة عاكف وهى ترتدى نظارة سوداء لم تفلح فى أن تخفى دموعها: «ربنا عاوز كده، ودى إرادته، كل شىء قسمة ونصيب».
 
وأشارت الكواكب إلى أن هذا الطلاق الذى حضرته هو الطلاق الثانى بين نعيمة وحسين، بينما وقع الطلاق الأول قبل شهر بسبب اشتداد الخلاف بين الزوجين، حيث ثار حسين وألقى يمين الطلاق على نعيمة، وكان طلاقا رجعيا وردها إلى عصمته فى نفس اليوم، وأن أعصاب نعيمة خلال هذه الفترة كانت متوترة بسبب إصابتها بمرض الكلى.
 
كما اتفق الزوجان على الطلاق أكثر من مرة، ولكن راجعهما أصدقاؤهما مديحة يسرى ومحمد فوزى وفريد شوقى وهدى سلطان، وعندما لم تفلح محاولتهم استعانوا بصديقهم المحامى يوسف كامل، الذى أقنع الزوجين بالتراجع عن الطلاق، بعد أن حرر المأذون وبكى الزوجان، وبعدها سافرا إلى تونس لتهدئة أعصابهما، ولكن تجددت الخلافات بعد عودتهما.
 
وأشار محرر الكواكب إلى أن نعيمة عاكف كانت قد انتقلت من شقة الزوجية إلى شقة أخرى بالزمالك، ونقلت إليها متعلقاتها، وحين كانت تحتاج شيئا كان حسين فوزى يرسله لها على الفور.
 
وبعد أن أنهى المأذون إجراءات الطلاق ومد يده بنسختى ورقة الطلاق، تسمرت نعيمة عاكف وسالت الدموع من عينيها، ولم تمد يدها لاستلامها، واتجهت بنظرها إلى المحامى ليتسلمها نيابة عنها، ثم همت بالانصراف ومدت يدها وسلمت على الجميع، وحين سلمت على طليقها حسين فوزى قالت له وهى تشد على يده: «أتمنى لك كل توفيق يا حسين وربنا معاك ومعايا»، وظل حسين فوزى صامتا لا يقوى على الحديث، ثم أمر مساعده عبدالشافى محمد بأن يقوم بتوصيلها بسيارته إلى بيتها، وبعد انصرافها جلس شاردا.
2821370-full
 

best-magazine-mockups
 

best-magazine-mockups-2
 

Editorial-Magazine-Mockup-3
 
 
p
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة