النساء قادمات.. الكرة النسائية تسطع بقوة على الخريطة العالمية..نجمات العالم يتألقن على طريقة صلاح وهالاند وميسي ورونالدو.. وجوه عربية تزين الاحتراف الأوروبي.. المغرب يفتح الباب أمام العرب ومصر على الطريق الصحيح

الجمعة، 12 يناير 2024 11:00 م
النساء قادمات.. الكرة النسائية تسطع بقوة على الخريطة العالمية..نجمات العالم يتألقن على طريقة صلاح وهالاند وميسي ورونالدو.. وجوه عربية تزين الاحتراف الأوروبي.. المغرب يفتح الباب أمام العرب ومصر على الطريق الصحيح كأس العالم للسيدات 2023
حازم صلاح الدين وحسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد كرة القدم النسائية تطورًا كبيرًا الفترة الأخيرة، وباتت من أولويات مسؤولي الاتحاد الدولي "فيفا"، وكانت النسخة الأخيرة من كأس العالم للسيدات التي أقيمت فى أستراليا ونيوزيلندا خلال شهر أغسطس الماضى خير شاهد على وصولها إلى مستويات غير مسبوقة.

الكرة النسائية على الخريطة العالمية 

2023 كان عامًا واعدًا لكرة القدم النسائية، بحسب تأكيدات جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، والذي قال على شرف كأس العالم الأخير، "لقد استثمرنا كثيراً فى تطوير تلك اللعبة، وكان هناك ما يقرب من مليوني متفرج فى الملاعب خلال المونديال إلى جانب ملياري متفرج يشاهدون البطولة فى جميع أنحاء العالم عبر الشاشات".

التوسعات فى كأس العالم الأخيرة تؤكد أيضًا أن كرة القدم النسائية تسير فى الاتجاه الصحيح نحو احتلال مكانة كبيرة ومتابعة أكثر عن ذي قبل، بعد أن مرت بمنحنيات وتحديات عبر تاريخها منذ ظهورها قبل من مائة عام ، حتى وصلت لشعبيتها الحالية من جذب الملايين، ودخلت "حلبة" المنافسة بقوة مع كرة القدم للرجال.

شارك فى بطولة كأس العالم الأخيرة 32 منتخبًا، لأول مرة منذ انطلاق مونديال السيدات في عام 1991، بعد إقامتها بـ24 منتخبًا منذ نسخة كندا لعام 2015، ومن قبلها 16 منتخبًا، بعد أن بدأت بـ12 فريقًا.

يعتبر أكثر فريق فاز ببطولة كأس العالم للسيدات هو منتخب الولايات المتحدة الأمريكية والذي سبق له تحقيق اللقب 4 مرات، كما توج منتخب ألمانيا باللقب مرتين، وحققت النرويج واليابان اللقب مرة واحدة.

بينما توج منتخب إسبانيا للسيدات باللقب لأول مرة في تاريخه خلال كأس العالم للسيدات 2023، بعد الفوز على إنجلترا بهدف دون مقابل فى المباراة التى جمعت المنتخبين على ملعب أستراليا في النهائي.

نجمات العالم يتألقن على طريقة صلاح وهالاند وميسي ورونالدو
 

الكرة النسائية عالميًا لديها الكثير من القصص الملهمة للاعبات يمتلكن الموهبة الفائقة على غرار النجوم الرجال، مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومحمد صلاح وهالاند، فهناك نجمات لا يقل شأنهن عنهم وأثبتن أن كرة القدم ليست مقتصرة على الرجال فقط.

على الجانب التسويقي، حققت الكرة النسائية قفزة كبيرة إلى الأمام نحو تحقيق نمو عالمي كبير من الناحيتين الرياضية والهيكلية، وفى بعض الحالات الاقتصادية حدثت تغييرات كبيرة في المعركة لتحقيق المساواة فى كرة القدم على مستوى العالم.

كانت البداية الحقيقية مع وجود بصيص أمل نحو طفرة كبيرة، من حيث الجوانب المادية، مع مطلع عام 2022، عندما أعلنت كرة القدم الأمريكية عن اتفاقية المساواة فى الأجور التي ستكسب أعضاء المنتخب الأمريكي للسيدات نفس المكافأة مقابل اللعب لبلدهم مثل فريق الرجال.

بعدها، بدأت العديد من الاتحادات الأوروبية السير على نفس النهج ، لكن الإشكالية هنا تكمن في أن معظم الأندية حول العالم لا تتعامل مع الكرة النسائية باهتمام كبير، خصوصا أن التركيز مازال ينصب تجاه فرق الرجال، حيث لا يحصل أفضل لاعبى كرة القدم للسيدات على أجر قريب مما يحصل عليه الرجال البارزون.

الكرة النسائية المغربية تكتب التاريخ فى مونديال 2023
 

كما أن العرب أصبحوا على الخريطة، بعدما ظهر المغرب كأول بلد عربي يشارك فى كأس العالم الأخيرة، ويقدم مستويات أكثر من رائعة.

كتبت الكرة النسائية المغربية التاريخ  خلال مشاركته الأولى في كأس العالم للسيدات التي أقيمت مؤخرًا في أستراليا ونيوزيلاندا 2023، بعد أن مستويات رائعة وتأهل إلى ثمن نهائي البطولة.

حمل منتخب المغرب للسيدات راية العرب طوال فترة وجوده في كأس العالم للسيدات، باعتباره أصبح أول منتخب عربي يشارك في المونديال، وأول من يسجل أهدافًا في البطولة العالمية، إلى جانب الظهور الأول للاعبة محجبة تظهر في تاريخ المونديال وهي نهيلة بنزينة.

منتخب المغرب للسيدات فتح الباب أمام المنتخبات العربية، من أجل السير على نفس الطريق، إذ أثبتن جدارتهن وجهًا لوجه في منافسة بطلات العالم بالمونديال الأخير وحققوا نتائج رائعة على غرار منتخب أسود الأطلس للرجال في كأس العالم بقطر 2022، وهو ما أكد أن العرب قادرون على المنافسة في كل المجالات.

تمثلت قوة منتخب المغرب خلال المونديال في الانسجام بين اللاعبات واللعب الجماعي وفي التغييرات الذكية التي يقوم بها المدرب بيدروس خاصة وأنه وجد التشكيلة المثالية.

ولاقى منتخب المغرب للسيدات إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي نشر تقريرا كبيرا عبر موقعه الرسمي، أكد فيه أن نجاح المشروع المغربي الخاص بكرة القدم، بعد الإنجاز التاريخي لمنتخب السيدات الأول، بالتأهل لأول مرة إلى ثمن نهائي كأس العالم ، كان بمثابة القطعة الأخيرة في البناء الشاهق الجميل، الذي جرى تشييده على مدار سنوات، والآن يتم حصد ثمار العمل الدؤوب على كل الأصعدة والقطاعات.

ورغم أن منتخب المغرب للسيدات ودع المونديال من دور الـ 16 بخسارته أمام منتخب فرنسا بنتيجة 4-0 ، إلا أنه قدم أداء عالميا، إذ حققن معجزة كروية، فبعد الهزيمة بسداسية أمام ألمانيا في الافتتاح، حققن الفوز على كوريا الجنوبية وكولومبيا.

تألق سيدات أسود الأطلس، لم يأت وليد الصدفة، إذ أنه بدأ الاهتمام بكرة القدم النسائية في المغرب عام 2009، عندما جرى افتتاح أكاديمية كرة القدم المغربية الجديدة، بهدف تكوين أندية ومنتخبات بمواصفات عالمية، وبالفعل تم ضم الأندية من الرجال والسيدات، للتأهيل في ملاعب مجهزة على مستوى جميع الألعاب، وقررت الأكاديمية حينها رفع قيمة ميزانية أندية السيدات إلى 65 مليون دولار، في محاولة للوصول إلى أفضل نسخة قادرة على المنافسة والذهاب بعيدًا.

منتخب مصر للسيدات
منتخب مصر للسيدات

​منتخب مصر يبدأ خطة التطوير

كرة القدم النسائية في مصر هي الأخرى بدأت الازدهار، خلال الفترة الماضية، من خلال تكوين العديد من الأندية فرق نسائية، ناهيك عن تألق المنتخب الوطني، وامتلاكنا لاعبات محترفات في أوروبا مثل سارة عصام أول محترفة في انجلترا.

ويمتلك المنتخب الوطني المصري للسيدات نجمات بارزات، وتعد سارة عصام أول لاعبة كرة قدم مصرية تحترف فى أوروبا عام 2017 فى نادي ستوك سيتي، وخلال موسمها الأول فازت بجائزة هدافة الفريق برصيد 12 هدفًا، وهي اللاعبة التي وصفها الجماهير بأنها تسير على درب النجم المصري العالمي محمد صلاح، وتلعب حاليا فى صفوف نادي بورجي الإنجليزي.

أيضا اللاعبة مهيرة علي التي تلعب في مركز خط الوسط الهجومي، شاركت مع مصر في عدد من المباريات، محترفة حاليًا ضمن صفوف نادي كريفباس الأوكراني بعدما انضمت إليه قادمة من وادي دجلة.

كما يوجد اللاعبة حلا مصطفى نجمة منتخب مصر للكرة النسائية الأول والشابات، والتي تلعب كمهاجمه ويشبها البعض بأنها مثل النرويجى هالاند مهاجم مانشستر سيتي، لكونها تتمتع بتسجيلها الكثير من الأهداف.

لاعبات منتخب مصر
لاعبات منتخب مصر

 

16 محترفة تحمل أحلام الكرة النسائية المصرية
 

تملك مصر 16 محترفة فى الدوريات الأوروبية والعربية وهم:

سامية آدم- نابولي الإيطالي- مركز الوسط المدافع

سارة إسماعيلي سيلجيدو-  برشلونة الأسباني (إعارة لريال سرقسطة)

مورجان محيي الدين-  باريس سان جيرمان الفرنسي

سارة عصام- بورجي الإنجليزي

نادية رمضان- سوكرز الأمريكي

ليلى شريف- يو إس إرفين الأمريكي

ملك هاني- باليا الأسباني

دانا كريم-  فيرفيلدا الأمريكي

مها الدمرداش-  پيروش سيكيورتي الروماني

سلوى منصور-  التقدم السعودي

جايدا المستكاوي- ساليزيان باريس الفرنسي

عزة الفولي - برايتون الإنجليزي

ملايكا مراد- سالتديان يونايتد

أمنية محمود- الشعلة السعودي

إيمان حسن- الهلال السعودي

منه طارق- الوحدة السعودي

 

السعودية تبدأ خطة تطوير الكرة النسائية
 

بينما نشر موقع "فيفا" تقريرا أيضا عن تطور الكرة السعودية للسيدات تحت عنوان" القصة الملهمة لكرة قدم سيدات في السعودية"، كما أطلق الاتحاد الدولي فيلما وثائقيا عن رحلة كفاح لاعبات كرة القدم النسائية من أجل تحقيق أحلامهن في ممارسة رياضتهن المفضلة.

" قدرك اللعب" كان عنوان اختاره الاتحاد الدولي لإطلاقه على الفيلم الوثائقي، والذي احتوى على قصص وروايات مؤثرة، على لسان لاعبات وصانعات الحدث في السعودية على مدار السنوات القليلة الماضية، في فيلم مدته 45 دقيقة، وأحلامهم في اللعب بكأس العالم.

وأطلق إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي، أول دوري احترافي للسيدات، وسرعان ما جذب العديد من اللاعبات حول العالم، للدفاع عن ألوان الأندية السعودية في حدث استثنائي، كما كتبت اللاعبة السعودية البندري مبارك اسمها في التاريخ بأحرف من ذهب، بتسجيل أول أهداف منتخب بلادها الدولية، في المباراة التي فاز خلالها "الأخضر" على سيشيل بهدفين نظيفين في فبراير من عام 2022.

تاريخ كرة القدم النسائية
تاريخ كرة القدم النسائية

 

كيف تطورت كرة القدم النسائية من التجميد إلى الاحتراف؟
 

نسخة كأس العالم للسيدات 2023 مثلت قمة الاهتمام بالكرة النسائية، الرياضة التي اكتسبت زخما كبيرا طيلة العقود الماضية، رغم أنها ظلت لأحيان كثيرة تتوارى في الظل خلف منافسات كرة القدم للرجال.

واستعرضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا عن كيفية تطور كرة القدم في عالم السيدات، مؤكدة أنها بدأت تعرف طريق الاحتراف، بالتزامن مع فترة الحرب العالمية الأولى (بين عامي 1914 و1918)، أي قبل نحو 109 أعوام.

وأكدت تقرير بي بي سي أن كرة القدم النسائية بدأت تأخذ شكلها الاحترافي في بريطانيا خلال فترة الحرب العالمية الأولى، مشيرا إلى أن ليلى بار كانت أول لاعبة محترفة في تاريخ اللعبة.

وأضافت أن ليلى بار بدأت مشوارها في الفترة المذكورة كلاعبة لفريق أحد المصانع في مدينة بريستون الإنجليزية، وكانت غالبية لاعبات الفريق من العاملات في المصنع، وقيل إنها كانت تحصل على راتبها عبارة عن علب من لفافات التبغ، حيث كانت تعشق التدخين.

وتابعت:" أصبحت ليلي فيما بعد هي أول سيدة يتم وضع صورها في متحف تاريخ كرة القدم الوطني وأول من يصنع لها تمثال، باعتبارها اول لاعبة كرة قدم محترفة في تاريخ اللعبة".

وأوضحت "بي بي سي" أن فريق ديك كير للآنسات كان أول فريق كرة قدم نسائي ترتدي لاعباته السراويل القصيرة، وأول فريق من نوعه يسافر إلى خارج بريطانيا في جولات رياضية.

وأشارت إلى أن إحدى مباريات الفريق في عام 1920، والتي أقيمت في فترة أعياد رأس السنة امام فريق سانت هيلين، على ملعب جوديسون بارك معقل فريق إيفرتون الإنجليزي، شهدت حضور 50 ألف متفرج في الملعب، مع وجود الآلاف غيرهم لم تتسع لهم المدرجات.

رغم شعبية اللعبة في سنواتها الأولى، لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر بعد عام واحد فقط وتحديدا 1921 منع كرة القدم النسائية، بداعي أن تلك الرياضة مناسبة أكثر للرجال، وبالتالي تم وأد الانطلاقة المميزة للعبة، وإنهاء مستقبل الكثير من اللاعبات اللاتي بدأن في احترافها ومن بينهن ليلى بار.

بعد نحو 50 عاما من العزلة، وفي عام 1971، قرر الاتحاد الإنجليزي إعطاء الشرعية مجددا لكرة القدم النسائية، ورفع الحظر عنها، بعد عامين من تأسيس أول اتحاد للعبة للسيدات في إنجلترا، لتبدأ الفتيات والسيدات من وقتها في الاتجاه للكرة النسائية من جديد وممارستها بشكل احترافي دون أي قيود.

وانتشرت الكرة النسائية في السبعينيات داخل أغلب أنحاء العالم بشكل أكثر احترافية، وبدأ الحديث عن إطلاق بطولة لكأس العالم للسيدات، أخذت عدة أشكال غير رسمية وغير موسعة في البداية، أقيمت في عدة دول مثل إيطاليا 1970، والمكسيك 1971، بجانب 4 نسخ أقيمت في الثمانينيات في إيطاليا.

ونظم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بطولة تجريبية في عام 1988 أقيمت في الصين، بمشاركة 12 منتخبا، بينها 4 من أوروبا و3 من آسيا، ومنتخبان من الكونكاكاف، ومنتخب واحد من كل من أفريقيا واتحاد أمريكا الجنوبية والأوقيانوسيا، والتي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا، مما دعا الفيفا لإطلاق أول نسخة رسمية من البطولة في عام 1991.

وأقيمت كأس العالم للسيدات في نسختها الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، بعدما كان مقررا إقامتها في الصين، وشارك فيها 12 منتخبا هي المضيف كممثل للكونكاكاف، ومعه من أوروبا النرويج والدنمارك والسويد وألمانيا وإيطاليا، ونيجيريا من أفريقيا، والصين واليابان وتايبيه من آسيا، ونيوزيلندا من الأوقيانوسيا، والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وتوجت بها صاحبات الأرض.

وشهدت اللعبة بعدها تطورات أكبر، انعكست بالطبع على شكل بطولاتها وعلى رأسها كأس العالم للسيدات، التي وصل عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 32 منتخبا خلال النسخة المنقضية، و حضر النهائي الذي جمع بين منتخبي إنجلترا وإسبانيا وأقيم في ملعب أستراليا، نحو 75 ألفا و784 متفرجا، يمثلون السعة الرسمية للملعب.

ليلى بار
ليلى بار

 

نجمات عالمية ينثرن سحرهم داخل المستطيل الأخضر
 

تملك الكرة النسائية، العديد من اللاعبات أصحاب المهارات الفائقة، على غرار النجوم الرجال، مثل ليونيل ميسي ومحمد صلاح وهالاند وكريستيانو رونالدو، فهناك نجمات لا يقل شأنهن عنهم وأثبتن أن كرة القدم ليست مقتصرة على الرجال فقط، وهو ما شاهدناه في كأس العالم للسيدات الأخيرة، والتي جعلت من كرة القدم النسائية مسرحا للفنيات والكرة الجميلة رغم قلة الدعم المادي لهن.

رغم أن كرة القدم النسائية تعاني من التهميش الإعلامي والمالي، في ظل وجود فوارق كبير في الرواتب بين الرجال والنساء، إلا أن العديد من اللاعبات سرقت الأضواء بشكل لافت، حتى صرن من نجمات كرة القدم في العالم.

الإسبانية أيتانا بونماتي.. الأفضل بالعالم

الإسبانية أيتانا بونماتي لاعبة فريق برشلونة واحدة من أبرز النجمات على الساحة حاليا، وحصدت مؤخرًا على جائزة الأفضل في الموسم الماضي 2022-2023، كما لعبت دورا كبيرًا في فوز منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات لأول مرة والتي حصلت فيها على جائزة الكرة الذهبية.

وتوجت الإسبانية أيتانا بونماتي بالكرة الذهبية لأفضل لاعبة لعام 2023 في حفل الجوائز الذي تنظمه في باريس سنوياً مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

كما لعبت ابنة الـ25 عاماً التي أحرزت جائزة "ويفا" لأفضل لاعبة في أوروبا، دوراً في قيادة فريقها برشلونة الى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات والدوري المحلي، ما جعلها الأفضل حظاً لخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب اليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين.

الإسبانية أيتانا بونماتي
الإسبانية أيتانا بونماتي

 

اليابانية هيناتا .. صاحبة الحذاء الذهبي
 

اليابانية هيناتا كانت أبرز نجمات كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا أيضًا، ونالت الحذاء الذهبي كهدافة للبطولة برصيد 5 أهداف، ثم انضمت في الانتقالات الصيفية إلى مانشستر يونايتد، قادمة من نادي مينافي سينداي الياباني، كما أنها حققت العديد من الانجازات مع منتخبات بلادها لمختلف الفئات، حيث حصدت الفضية والمركز الثاني في كأس العالم للناشئات 2016 في الأردن، قبل الفوز بكأس العالم للشابات 2018 في فرنسا.

اليابانية هيناتا
اليابانية هيناتا

 

الإنجليزية ماري إيربس.. القفاز الذهبي
 

ماري إيربس حارسة مرمى إنجلترا ونادي مانشستر يوناتيد أظهرت قيمتها للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم للسيدات 2023، بطولة لم تكن تتوقع أن تكون فيها منذ عامين، وتألقت بشدة في البطولة وكان القفاز الذهبي من نصيبها.

كانت ماري إيربس، حصلت أيضا على جائزة أفضل حارسة مرمى في جوائز الأفضل التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم 2022 خلال الحفل الذي أٌقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وتفوقت على منافستيها الألمانية آن كاترين برجر حارسة تشيلسي الإنجليزي، والتشيلية كريستياني إندلر حارسة مرمى أولمبيك ليون الفرنسي، واللتين نافستا على جائزة أفضل حارسة مرمى.

الإنجليزية ماري إيربس
الإنجليزية ماري إيربس

 

الإسبانية سلمى بارالويلو.. عداءة تحولت لأفضل لاعبة
 

الإسبانية سلمى بارالويلو كانت أحدث النجمات اللاتي لفتن الأنظار في مونديال السيدات الأخير، بعدما قدمت أداء مميزا مع الماتادور في البطولة وشاركت لحظات الفوز باللقب، كما حصلت على أفضل لاعبة شابة.

وباتت الإسبانية الوحيدة التي توجت بكأس العالم 3 مرات في تاريخها بعد أن حصلت على مونديال تحت 17 سنة وتحت 20 سنة وأضافت لهم بطولة السيدات للكبار وهي في التاسعة عشر من عمرها.

الكثير لا يعرفون أن سلمى لم تكن لاعبة كرة قدم في الأساس، حيث بدأت حياتها في عالم ألعاب القوى كعداء مبهرة تحصد الميدالية الذهبية تلو الأخرى في ثوان معدودات، بينما كانت الساحرة المستديرة رياضة هامشية بالنسبة لها.

الإسبانية سلمى بارالويلو
الإسبانية سلمى بارالويلو

 

البرازيلية مارتا.. رونالدوينيو الكرة النسائية
 

بينما تأتى مارتا فييرا دا سيلفا المهاجمة البرازيلية على رأس أشهر رموز اللعبة عبر التاريخ، وسبق لها الفوز بجائزة أفضل لاعبة في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" 6 مرات، منها 5 متتالية بين 2006 و2010.

تبلغ مارتا من العمر 35 عامًا، وبدأت مشوارها وهي بنت 14 ربيعًا، ولعبت لعدة أندية داخل البرازيل وخارجها، وتحترف حاليا داخل صفوف نادي أورلاندو برايد الأمريكي.

كما تمثل منتخب البرازيل النسائي للكبار منذ 2002 وحتى الآن، وبجانب إنجازاتها المتعددة مع الأندية، حققت عدة ألقاب مع منتخب بلادها أيضا، أبرزها فضية الأولمبياد عامي 2004 و2008.

يطلق على مارتا "رونالدوينيو" الكرة البرازيلية، لما تملكه من سرعة ومهارة استثنائية مثل ابن بلدها، أحد أمهر اللاعبين الذي مروا على تاريخ كرة القدم، فهي تشتهر بالمهارات الفنية والسرعة في آن واحد، وتلعب بأكثر من مركز في مربع العمليات الهجومي، سواء كصانعة ألعاب أو كجناح أو كرأس حربة صريح.

مارتا فييرا دا سيلفا
مارتا فييرا دا سيلفا

 

الأمريكية أليكس مورجان.. الأغلي
 

أليكس مورجان لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات ونادي أورلاندو برايد فرضت نفسها بقوة على الساحة، إذ فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 وكأس العالم للسيدات 2015، وهي لاعبة أنيقة وتتمتع بإمكانيات كروية هائلة، كما أنها أصبحت أغلى لاعبة في تاريخ كرة القدم النسائية، بفضل حصولها على عقود رعاية تجارية مثل اللاعبين المشهورين في العالم.

اليكس مورجان
اليكس مورجان

الإسبانية أليكسيا بوتيّاس .. الأفضل في 2022

الإسبانية أليكسيا بوتيّاس واحدة من أكبر النجمات في كرة القدم النسائية، وهي نجمة برشلونة، وحافظت على جائزة أفضل لاعبة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وحصدت جائزة "ذا بيست" لتضيفها بجوار الكرة الذهبية التي حصلت عليها أيضًا عن موسم 2022، لتتوج بأعلى جائزتين فرديتن من حيث القيمة لنفس السنة مرتين على التوالي في إنجاز لم يسبق وأن حققته أي لاعبة من قبل.

اللاعبة الإسبانية الدولية تفوقت على كل من بيث ميد نجمة آرسنال ومنتخب إنجلترا والمتوجة ببطولة يورو 2022 للسيدات، وأليكس مورجان نجمة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية ونادي أورلاندو برايد.

الإسبانية أليكسيا بوتيّاس
الإسبانية أليكسيا بوتيّاس

 

الفرنسية ويندي رينار.. صخرة الدفاع
 

الفرنسية ويندي رينار صخرة دفاع منتخب بلادها وتعد من أبرز المدافعات في العالم، لما تتميز به من صلابة وطول فارع ، وخطفت رينار الأنظار في كأس العالم بفرنسا بشكل كبير، وشبهها البعض بمدافع نادي ليفربول فان دايك، وهي أكثر لاعبة سجلت أهدافا في العالم في مركزها، إذ سجلت 139 هدفا في كل المسابقات، وهو رقم يصعب على أي مدافع تحقيقه، وتلعب رينار مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وحققت 13 بطولة ولقبا في كأس فرنسا، إلى جانب 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.

 

الألمانيات بين الحاضر والماضي

الألمانية لينا أوبيردوف صاحبة الـ22 عامًا تجيد اللعب في وسط الملعب وكذلك قلب الدفاع وتلعب في صفوف فولفسبورج، وتألقت بقوة خلال بطولة يورو 2022 للسيدات، وحصلت على جائزة أفضل لاعبة شابة، بناء على اختيار اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وتصنف على أنها من أفضل عشرة لاعبات كرة قدم في العالم حاليا.

نادين أنجرير (42 عامًا) حارسة المرمى الألمانية السابقة، هي الأخرى واحدة من أبرز أساطير الكرة النسائية، إذ امتدت مسيرتها 20 عاما، بين 1995 و2015 قضتها مع عدة أندية داخل ألمانيا وخارجها، أبرزها بايرن ميونخ، وحصدت مع منتخب بلادها لقب كأس العالم عامي 2003 و2007، وبطولة أوروبا 5 مرات في أعوام 1997 و2001 و2005 و2009 و2013، وذهبية الأولمبياد 3 مرات في أعوام 2000 و2004 و2008.

نجمات في مسيرة المنتخب الأمريكي

تأتي الحارسة الأمريكية السابقة هوب سولو، التي اعتزلت في 2016 ، على رأس اللاعبات الأمريكيات أصحاب المسيرة الحافلة بالإنجازات، إذ لعبت في عدة أندية في أمريكا وأوروبا، على مدار 16 عاما، خاضت خلالها 202 مباراة مع منتخب أمريكا للسيدات.

حصدت سولو مع منتخب أمريكا ذهبيتي المونديال في 2008 و2012، و3 ذهبيات في دورة ألعاب أمريكا الشمالية والوسطى في 2008 و2012 و2016، وكأس العالم 2015، فضلا عن عدة ألقاب دولية وإقليمية أخرى.

الأمريكية ميا هام ، واحدة من أفضل اللاعبات في تاريخ اللعبة، وتألقت بشدة خلال الفترة بين عامي 1987 وحتى اعتزالها في  2004، وأختيرت كواحدة من أفضل 3 لاعبات كرة قدم في القرن العشرين ضمن جائزة الفيفا للاعبة القرن، وفي عام 2004 اختارها بيليه الأسطورة البرازيلية الراحل ضمن قائمة تضم 125 لاعب كرة قدم على قيد الحياة.

أما المهاجمة الأمريكية أبي ومباك التحقت بمنتخب بلادها عام 2001، وسجلت 184 هدفاً بعد لعبها 255 مباراة، كما أنها قادت منتخب بلادها إلى ذهبية الألعاب الأولمبية عامي (2004، 2012)، لتنال جائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2012، واعتزلت في 2015.

 كريستين ليلي انضمت إلى صفوف المنتخب الأميركي في عام 1987 ولعبت فيه حتى عام 2010، وشاركت في 354 مباراة وأحرزت 130 هدفا، وحققت مع منتخب بلادها كأس العالم مرتين ، وتعتبر من أكثر اللاعبات مشاركةً في كأس العالم برصيد ثلاثين مباراة.

كما تعد لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم ميجان رابينو من أشهر اللاعبات في العالم، وأفضل لاعبة في كأس العالم 2019 الذي أقيم في فرنسا، بعد أن قادت منتخب الولايات المتحدة إلى الفوز باللقب العالمي.

 

الحارسة الأمريكية السابقة هوب سولو
الحارسة الأمريكية السابقة هوب سولو

نجمات اليابان والصين
 

اليابانية هوماري ساوا ، واحدة من أصغر اللاعبات اللواتى خضن كأس العالم، منذ أن بدأت مشاركتها في البطولة العالمية كلاعبة تبلغ من العمر 16 عاماً في عام 1995، وصولاً إلى قيادتها لمنتخب بلادها إلى الانتصار التاريخي باللقب في عام 2011، وتلعب في مركز خط الوسط المهاجم وحصدت الكرة الذهبية لأفضل لاعبة.

من اليابان أيضا برزت النجمة أيا مياما التي فازت بجائزة أفضل لاعبة في العام من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثلاث مرات.

وكانت اليابانية ساكي كوماجاي ذات الـ20 عامًا تحمل آمال بلادها بأكملها على عاتقها عندما احتلت مكانها لتنفيذ ركلة الترجيح الحاسمة في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات عام 2011، عندما سددت الركلة الرابعة ومرت من فوق حارسة مرمى الولايات المتحدة هوب سولو، ليكون منتخب ناديشيكو بطلاً للعالم.

أما الصينية سون وين قائدة منتخب بلادها تألقت في كأس العالم للسيدات وقادت منتخب الورود الفولاذية في 16 مباراة عبر ثلاث بطولات من عام 1995 حتى عام 2003.

 جنباً إلى جنب مع سون وين، كانت ليو أيلينج واحدة من نجمات منتخب الصين للسيدات الذي كان من بين أفضل فرق العالم في التسعينات.

ملكات التهديف
 

وتعد الكندية كريستين سينكلير من أبرز نجمات الكرة النسائية، لكونها صاحبة رقم الأكثر تسجيلًا للأهداف في المباريات الدولية، فهي تبلغ من العمر 37 عامًا وبدأت مسيرتها بعد تنقلها بين عدة أندية في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتستقر حاليا بين  صفوف نادي بورتلاند ثورنز الأمريكي.

بينما الإنجليزية كيلي سميث خاضت العديد من التجارب الاحترافية أبرزها مع نادي أرسنال، وبدأت اللعب مع المنتخب الإنجليزي منذ عام 1995، شاركت في 117 مباراة وأحرزت 46 هدفاً، وأعلنت الاعتزال 2017.

هناك العديد من اللاعبات ذات المهارة والقوة البدنية مثل الإنجليزية كيرا والش التي تألقت بالمونديال الأخير، وأيضا الألمانية أليكساندرا بوب التي تميزت بأنها قوة هجومية وخبرة في إحراز الأهداف، خاصة عن طريق الرأس، والنرويجية أدا هيجيربيرج الحائزة على جائزة الكرة الذهبية في عام 2018، والألمانية دزينيفر ماروزسان تعد من بين الأيقونات في عالم الكرة النسائية، وفازت بجائزة أفضل لاعبة فى 2019، أما الأسترالية سام كير مهاجمة تشيلسي فهي نجمة كرة القدم الحديثة وأحد الأسلحة المهمة، التي اعتمد عليها المنتخب الأسترالي في النسخة من مونديال السيدات، لإجادتها تسجيل الأهداف الحاسمة في المباريات.

 

الكندية كريستين سينكلير
الكندية كريستين سينكلير

 

أليكس مورجان تتصدر قائمة أعلى اللاعبات أجرا
 

تتصدر الأمريكية أليكس مورجان لاعبة فريق سان دييجو ويف، قائمة اللاعبات الأعلى أجرا فى العالم بحصولها على 7.1 مليون دولار سنويًا، متفوقة على مواطنتها ميجان رابينو لاعبة سياتيل رين صاحبة المركز الثاني فى الترتيب براتب 7 ملايين دولار، حيث يعد الثنائى هما الأعلى دخلا بين كل نجمات اللعبة بفارق كبيري عن أقرب الملاحقين.

جاء ترتيب اللاعبات الأعلى أجرا فى العالم كالتالي..
 
أليكس مورجان - أمريكا - 7.1 مليون دولار
 
ميجان رابينو- أمريكا - 7 ملايين دولار
 
أليكسيا بوتيلاس-إسبانيا - 4 ملايين دولار
 
ترينيتي رودمان- أمريكا - 2.3 مليون دولار
 
كريستال دن- أمريكا-2.2 مليون دولار
 
جولي ارتس- أمريكا- 2 مليون دولار
 
صوفيا سيمث- أمريكا- 2 مليون دولار
 
ليندسي حوران- أمريكا-1.5 مليون دولار
 
روز لافيل- أمريكا-1.4 مليون دولار
 
صوفيا هويرتا- أمريكا - 1.3 مليون دولار
 
إنفوجراف.. اللاعبات الأعلي أجرا في العالمإنفوجراف.. اللاعبات الأعلي أجرا في العالم

أرقام ومعلومات عن تطور الكرة النسائية 
 

بينما تأتي أبرز أرقام ومعلومات عن الكرة النسائية حول العالم كالتالي:

4 ألقاب يتصدر بهم منتخب أمريكا قائمة الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم للسيدات تاريخيًا

2023 شهد حصول منتخب إسبانيا للسيدات على لقب بطل العالم لأول مرة فى التاريخ

1971 تم رفع الحظر عن الكرة النسائية وبعد عامين تقريبا من تأسيس أول اتحاد انجليزى لكرة القدم النسائية

3.4 مليون فتاة وسيدة يمارسن كرة القدم فى إنجلترا

ديك كير للأنسات أول فريق كرة قدم نسائى ترتدى لاعباته السروال القصير

ليلى بار أول سيدة يتم وضع صورها فى متحف تاريخ كرة القدم الوطنى وأول من يصنع لها تمثال من لاعبات كرة القدم

1917، حضر 10 آلاف متفرج مباراة بين فريقين نسائيين، فى مدينة بريستون

المغربية نهيلة بنزينة أول لاعبة تشارك بالحجاب فى كأس العالم للسيدات

32 دولة تنافسوا لأول مرة فى كأس العالم للسيدات 2023

12 فريقًا شاركوا فى أول نسخة كأس عالم عام 1991

سيدات المغرب حققن أول فوز لهن فى بطولات كأس العالم النسائية لكرة القدم، بعد تغلبهن على سيدات كوريا الجنوبية بهدف نظيف

الهدف رقم 1000 فى تاريخ مونديال السيدات كان من نصيب منتخب زامبيا

الصين أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 1991










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة