عثر على مومياء الملك توت عنخ آمون عند الكشف على مقبرته بوادى الملوك ملفوفة فى طبقات عديدة من اللفائف الكتانية وعثر بداخلها على العديد من التمائم التى كان يتم وضعها لحماية المتوفى ولتأكيد عبوره للعالم الآخر بسلام.
وتنتمى تلك التمائم الموجودة فى المتحف المصرى وتحديدا فى عصر الدولة الحديثة، بالأسرة 18 فى عصر الملك توت عنخ آمون (1336-1327ق.م) وهى مصنوعة من الذهب، الفضة، أحجار نصف كريمة عقيق، لازورد، قیشانی، عظم، تعرض حالياً بقاعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالدور العلوي بالمتحف المصري.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
