ثقافة البحر الأحمر تناقش تأهيل ذوى القدرات الخاصة فى عالم المعرفة الرقمى

الإثنين، 01 يناير 2024 03:00 ص
ثقافة البحر الأحمر تناقش تأهيل ذوى القدرات الخاصة فى عالم المعرفة الرقمى جانب من الفعاليات
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد فرع ثقافة البحر الأحمر مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة، بمكتبة مصر العامة بالقصير، بعنوان "تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في عالم المعرفة الرقمي"، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة برعاية وزارة الثقافة احتفالاً بذوي القدرات الخاصة خلال ديسمبر الحالي.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، وأداره محمود أبو بكر، الذي تحدث في كلمة تمهيدية عن دور الدولة وقيادتها السياسية في الرعاية التامة بأبنائها من ذوي القدرات الخاصة، وتوفير وتذليل كل السبل من أجل دمجهم في شتى المجالات الحياتية.

وفى كلمة د. ياسر خليل رئيس المؤتمر ومدير الأكاديمية المهنية للمعلمين فرع البحر الأحمر، تناول الأهداف العامة للمؤتمر من تنمية الوعي الثقافي لذوي الهمم، وكذلك الوقوف على دور التكنولوجيا الحديثة في دعم وتقديم الخدمات لهم وتأصيل المعرفة والثقافة لديهم، ثم قام بعرض فيلم تسجيلي عن طرق دمج وتخاطب ذوي القدرات الخاصة وعرض نماذج ناجحة في مجالات عدة من ذوي القدرات الخاصة.

من جهتها أكدت سوسن عبد الرحيم مدير عام ثقافة البحر الأحمر أن ذوي القدرات الخاصة جزء لا يتجزأ من الوطن وعلى جميع المؤسسات والهيئات التضافر لإدماجهم بالمجتمع، كما أكدت حرص الدولة على المشاركة البناءة والفعالة لذوي القدرات الخاصة على مستوى الجمهورية.

وعقدت الجلسة البحثية الأولي بعنوان "تنمية المهارات الحياتية والوعي الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة" برئاسة إسراء محمود سليم - باحثة دكتوراه، وقدم خلالها بحث مقدم من أحمد محمد الحادي - باحث دكتوراه في التربية، تحت عنوان

 توصيات مقترحة لتطبيق الدمج في المعاهد الأزهرية"، حيث طالب في البحث الأزهر الشريف بتطبيق الدمج بالمعاهد الأزهرية أسوة بمدارس التربية والتعليم، ونوقش بحث آخر تحت عنوان "تعزيز المرونة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة فاطمة الزهراء محمد حنفي - معلمة ومدربة تربية خاصة معتمد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالبحر الأحمر، وتناولت به سبل التواصل الجيد والمجدي مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية الترابط الفكري معهم لكسب ثقتهم من أجل توصيل صحيح المعرفة لهم. وفي نهاية الجلسة البحثية الأولي أقيم فاصل إستعراضي فني لأبناء مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالقصير بعمل فني بعنوان "قادرين يا دنيا".

جاءت الجلسة البحثية الثانية والمنعقدة برئاسة محمود عبدالستار توفيق - مدير المدرسة الفكرية بسفاجا - بعنوان "توظيف التكنولوجيا في خدمة الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وأسرهم لتكوين جيل رقمي واع" وتضمنت الجلسة بحثين الأول بعنوان "التأهيل الحركي لذوي الاحتياجات الخاصة" أوضح خلاله إبراهيم بديع سنوسي- معلم ومدرب تربية خاصة بالأكاديمية المهنية للمعلمين فرع البحر الأحمر - أهمية التدريب والأداء الحركي لذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول بالحالة البدنية والرياضية للمتدرب لأفضل صورة، وبل ويستطيع الكبير منهم تعلم أنماط حركية جديدة، والبحث الثاني بعنوان "التمكين الثقافي للتوحد في ظل التحول الرقمي للمعرفة" عرضت من خلاله أرسنوي منصور أبوبكر  -باحثة دكتوراه في التربية - التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي للمعرفة في النهوض بالمستوى التعليمي والتربوي لذوي التحتياجات الخاصة.

أعقب الجلسات البحثية عدة ورش متخصصة قدمها  خبراء في التربية الخاصة والإعاقات، وجاءت الورشة الأولي بعنوان "الاكتشاف المبكر للإعاقة" تناول فيها  محمد حسين عبد الله -معلم خبير بالتربية الفكرية بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالقصير - أهمية التعرف المبكر على الإعاقة، حيث يساعد ذلك في تحقيق أعلى مستوى لتحسن حالة المعاق، وكانت الورشة الثانية بعنوان "العلاج الوظيفي" أوضح فيها إبراهيم بديع سنوسي معلم ومدرب معتمد بالأكاديمية المهنية للمعلمين فرع البحر الأحمر، أن العلاج الوظيفي هو نوع من المهن الطبية المساعدة ويساعد على استقلالية ذوي القدرات وممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية التي ترفع الجانب المعنوي لهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة