من ذاق النجاح فى طموح ما و عرف طريقه يصبح اعتياد دائم ، لأن الشعور بالنجاح والتفوق،من أدركه يعلم أنه لن يقدر بثمن ، فدائما يبحث عن كل ما هو جديد لإدراك مزيد من النجاحات .
و من يتحدث دائما عن أن النجاح له عدد من العوامل، أوافقه الرأى تماما، و لكن الإرادة هى الكلمة العليا فى الموضوع، ومن بعدها الثقة فى النفس إنها قادرة على تحقيقه .
فنجد من ينجح فى شي ما فى مجال ما، يبحث دائما عن نجاح جديد، سواء فى نفس المجال و لكن فى درجة أعلى أو تغيير الطموح بما يسمى " الشيفت كارير " .
و لكن يجب عندما أتحدث عن النجاح أتحدث عن الثقة بالنفس و التى تمثل نسبة كبيرة من النجاح قد تصل إلى 50 % من المشوار مع السعى و الجد و المثابرة و عدم اليأس ، فلا يوجد ناجح لم يدركه الإحباط ، فى يوما و لكن إرادته و شجاعته تغلبت على العراقيل و التحديات التى دائما توجد فى الطريق، لتعطى طعما ومذاقا للنجاح .
و أيضا من عوامل النجاح وأهمها إدراك الوقت بشكل جيد، و الاستثمار فيه مع انتهاز الفرص التى تتواجد مع السعى، فلم يواجد ساع لم يمنح فرصة، و لكن الذكاء هو اقتناصها بالشكل الأمثل الذى يصل بالفكرة إلى النجاح .
فأى نجاح ما هو فى الأساس إلا فكرة قبل تحويلها لهدف ،ومع تحقيق النجاح يكتسب المرء تشجيع من حوله وأقصد هنا التشجيع الصادق الذى يتلازم مع بداية التجرية وحتى النجاح و ليس بعد الوصول.
و أخيرا النجاح اعتياد وتعود يستحق دفع الثمن من مجهود ووقت و سعى لأن الإحساس بالنجاح لا يضاهى أى شىء أخر فى هذه الحياة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة