وذكرت "الخارجية الروسية" - فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "أن دول مجموعة السبع، وفى المقام الأول الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمارس ضغوطا على الهند، وتسعى إلى أن يجد نهجها أحادي الجانب بشأن الوضع حول أوكرانيا، انعكاسا في الوثائق الختامية لفعاليات قمة مجموعة العشرين والتي ستعقد في نيودلهي يومي السبت والأحد المقبلين".

وأضاف البيان أن الجانب الهندي يحاول في ظل هذه الظروف الالتزام بمسار محايد، معتمدا على التفويض الاقتصادي البحت لمجموعة العشرين.. مشيرا إلى أن الهند رفضت مطالب الغرب بدعوة أوكرانيا للمشاركة في اجتماعات بهذه الصيغة (G20)، وبالتالي منعت الولايات المتحدة وحلفاءها من استخدام اعتباراتها الانتهازية لتخريب الإنجازات العملية الهامة التي حققتها نيودلهي خلال عام من رئاستها لمجموعة العشرين.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك سيدعو على هامش قمة مجموعة العشرين بنيودلهي نظيره الهندي ناريندرا مودي لاستخدام نفوذه من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا.