دوماً ما اعتبرت مدينة الإسماعيلية من أجمل المدن المصرية التي حظت بتاريخ طويل وموقع جغرافى متميز للغاية، جعل منها وجهة لصناعة السينما في فترة من الفترات كانت خلالها قبلتها التي طالما استضافت أفلام أظهرت جمال تلك المدينة بشكل خاص، خاصة أنها اشتهرت بحب أهلها للفن والفنون، حتى صار العزف على السمسمية يرمز لأبنائها، وخلال السطور التالية نتعرض لأبرز الأفلام التي تم تصويرها على أرضها.
فيلم شاطئ المرح
أحد أهم الأفلام التي تم تصويرها بمدينة الإسماعيلية، وهو من بطولة الفنانة نجاة الصغيرة والفنان حسن يوسف وعبد المنعم مدبولي، وقد تم اختيار شواطئ الإسماعيلية لإنتاج وتصوير هذا العمل الذى تضمن أغانى عديدة للمطربة نجاة على شاطئ الإسماعيلية، كما تم التصوير بمناطق مهمة بالمحافظة، مثل منطقة الغابة.
أيضاً راعى القائمون على الفيلم جمال شواطئ الإسماعيلية وشوارعها وأظهروها بالشكل المميز الذى يليق بها.
الفيلم من إخراج المخرج الراحل حسام الدين مصطفى، وتأليف عدلى المولد فى حين السيناريو والحوار لـ عبد الفتاح السيد.
فيلم شاطىء المرح
إسماعيلية رايح جاي
أحد أبرز الأفلام بتاريخ السينما المصرية التي أحدثت نقلة كبرى بها، نظراً لمستوى الإيرادات الكبير الذى حققه العمل، وذلك بعدما صار الأول خلال فترة عرضه على مستوى الأرقام بتاريخ السينما المصرية، وقد تم تصويره ما بين القاهرة ومدينة الإسماعيلية.
الفيلم تضمن عددا كبيرا من النجوم، مثل المطرب محمد فؤاد بطل العمل، بالإضافة إلى الفنان خالد النبوى الذى لعب دور شقيقه، ومحمد هنيدى صديق فؤاد، بالإضافة إلى حنان ترك والفنان الكبير الراحل حمدى غيث والد فؤاد، إلى جانب الفنانة الكبيرة الراحلة كريمة مختار التى لعبت دور والدته، وتضمن العمل أيضاً أغانى عن حرب أكتوبر وقبلها تطرق إلى ما حدث بـ 67 ووجود شهيد بالأسرة شارك بالحرب هو شقيق فؤاد.
فيلم اسماعيلية رايح جاى
الرصاصة لا تزال في جيبى
تلك المرة مع أحد أهم الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر، وهو فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبى" الذى تم تصوير مشاهد الحرب داخل محافظة الإسماعيلية، وذكر الفنان حسين فهمى في وقت قريب خلال تصريحات تليفزيونية كواليس تلك المشاهد، مؤكداً أنها كانت مهجورة بسبب الحرب، وكانوا في الليل يتواجدوا على أضواء الشموع، خاصة أن العمل تم تصويره عام 1974 أي بعد الحرب بعام واحد.
فيلم الرصاصة لا تزال في جيبى من إخراج حسام الدين مصطفى الذى أظهر مرة أخرى الإسماعيلية، ولكن تلك المرة كمكان حدثت به الحرب، وانتصار أكتوبر العظيم على صحرائها، مستغلاً أماكن حقيقية فى تصوير الأحداث بالعمل.
الرصاصة لا تزال فى جيبى
فيلم ملاك وشيطان
فيلم آخر من بطولة الفنان رشدى أباظة وصلاح ذوالفقار وذكي رستم ظهر خلاله جمال المدينة، وأشجارها الكثيفة، خلال كل كادر تصوير خارج الشقق، وتحديداً بالشوارع المميزة بتراث معمارى يلفت النظر بإعجاب، خاصة أنه أحد العلامات المميزة بالمدينة.
الفيلم من إخراج المخرج كمال الشيخ، وإنتاج مخرج كبير آخر اكتفى بالإنتاج وقتها وهو عز الدين ذو الفقار.
فيلم ملاك وشيطان
