سيرة قائد ومسيرة وطن.. مصر مثال للوحدة الوطنية والتضامن بين كل مكونات الشعب

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 11:00 ص
سيرة قائد ومسيرة وطن.. مصر مثال للوحدة الوطنية والتضامن بين كل مكونات الشعب الرئيس السيسى
كتب - محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لطالما كانت مصر مثالا للوحدة الوطنية والتضامن بين كل مكونات الشعب، وقد مثلت ثورة 30 يونيو تجديدا لميثاق الأخوّة والعمل المشترك بين كل المصريين لصيانة المصلحة الوطنية والدفاع عن الدولة فى مواجهة مخططات الاستهداف، وقد تلقت الجمهورية الجديدة رسائل الثورة والشارع واتخذتها عقيدة فى العمل على المحور الاجتماعى والروحانى، بجهود لا تتوقف لتدعيم التماسك وتقوية أواصر المواطنة وتعزيز رصيد السماحة فى الصدور.
 وترتكز قيم الجمهورية الجديدة على دعم المشاركة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تفرقة أو تمييز، وقبول الآخر والعيش المشترك والتعاون البنّاء واحترام القوانين، ما جعل الدولة وقيادتها محل إشادة وتقدير على المستويين الداخلي والخارجى.
 

دعم الرئيس للوحدة الوطنية 

 

منذ انتخاب الرئيس السيسى وهو يضطلع بجهود كبيرة للحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وإعلاء قيمة المواطنة والمساواة، وقد حرص فى أكثر من مناسبة على الدعوة لنبذ الفرقة والفتن والابتعاد بالوطن عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة الأخوية التى تجمع عنصرى الأمة من مسلمين ومسيحيين كنسيج اجتماعى واحد متجانس، كما أكد مبدأ المواطنة باعتباره الأساس بين عنصرى الأمة، مؤكدا أن وحدة المصريين ستظل صامدة لمجابهة الفتن. 
 

تبرعه للمسجد والكاتدرائية 

 

من أكثر الأيام التي لن ينساها المصريون 6 يناير 2019، حينما شهدوا ملحمة تعبر عن الوحدة الوطنية بافتتاح الرئيس لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية أثناء احتفالات عيد الميلاد، وشهد اليوم عددا من المواقف التاريخية منها أنه لأول مرة يلقى قداسة البابا تواضروس الثانى كلمة داخل مسجد، كما ألقى شيخ الأزهر لأول مرة أيضا كلمة من الكاتدرائية، وشهد لأول مرة قداس عيد الميلاد بعدما اعتاد تقديم التهنئة برسالة سنويا.
 
ومن أبرز المشاهد التاريخية تأكيد الرئيس فى كلمته أثناء الافتتاح أن شجرة المحبة المصرية ستعم العالم أجمع، فيما قال الإمام الطيب: «سنتصدى لكل من يفكر فى العبث بأمن مصر.. والدولة ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين والشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد والكنائس بالقدر نفسه»، وقال البابا تواضروس: «ليشهد العالم على وحدتنا.. إننا نشهد اليوم مناسبة غير مسبوقة فى التاريخ، ونرى مآذن المسجد الكريم تتعانق مع منارات كاتدرائية ميلاد السيد المسيح.. ومصرنا العزيزة تسجل صفحة جديدة فى كتاب الحضارة المصرية العريقة». 
 

زيارات رئاسية فى العيد 

 

وانطلاقا من مبدأ الأسرة الواحدة، اعتاد الرئيس حضور قداس عيد الميلاد لتهنئة البابا والأقباط، وبلغت 6 زيارات فى سابقة لم تحدث من أى رئيس سابق، وفى عام 2015 قال: «أنا جاى علشان أقول لكم كل سنة وأنتم طيبيين.. عايز أقول لكم على حاجة، مصر على مدى سنين علمت الحضارة للعالم كله، وعايز أقول لكم العالم دلوقتى بيتعلم من مصر برضه». 
 
كان الرئيس قد أعلن فى 6 يناير 2017، من الكاتدرائية القديمة بالعباسية، عن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد بالعاصمة الإدارية ووعد بأن يكون الاحتفال المقبل فيهما، وبالفعل زار الكاتدرائية الجديدة فى 2018. 
 

احتفالات المولد النبوى 

 

يحرص الرئيس دائما على الاحتفال بالمولد النبوى الشريف مع عدد من القيادات، وآخرها العام الماضى، ودائما ما يوجه رسائل مستلهمة من سيرة النبى الكريم، قائلا فى أحد الاحتفالات: «ما أحوجنا فى ذكرى المولد النبوى لأن نقتدى بأخلاقه من الصدق والوفاء بالوعود والتراحم.. علينا أن ننتبه لخطورة بث الشائعات التى هدفها الفوضى والإفساد، فالشائعات جريمة ضد المجتمع وصاحبها آثم فى حق نفسه ودينه ومجتمعه».
 

دعم واضح لحرية الاعتقاد 

 

يؤكد الرئيس دوما دعمه لحرية الاعتقاد، بل وحرية عدم الاعتقاد، وقد أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمفهوم حقوقى شامل يضع الاعتقاد فى قلب الحقوق المصونة، وشدد فى أحد اللقاءات على «فكرة احترام الآخر واحترام الاعتقاد أو عدم الاعتقاد»، وقال: «أحترم عدم الاعتقاد.. لو حد قال لى أنا مش مسلم ولا يهودى ولا أى دين هو حر.. ده مش معناه إنى مش غيور على دينى.. لا والله، أنا أحترم إرادته لإنى غيور على دينى». 
 
p.14-15
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة