سقارة تعد جزءً هامًا جدًا من جبانة منف، وهى تبعد عن القاهرة بحوالى 40 كم، إذ تضم سقارة بين جنباتها معظم آثار التاريخ المصري القديم، فبها مقابر ملوك وكبار موظفى الأسرتين الأولى والثانية "حوالي3040-2686 ق.م"، ومن بين مقبرة مريروكا.
مدخل المقبرة
كان مريروكا وزيرًا في عهد الملك تتي "2345- 2323 ق.م"، وباعتباره وزيرًا بالإضافة لكونه زوج ابنة الملك تتي كان مريروكا صاحب سطوة ونفوذ كبير، وهى الفترة التي بدأ فيها زيادة نفوذ طبقة كبار رجال الدولة خلال نهاية الأسرة السادسة.
مريروكا أمام مناظر رعي
تم دفن مريروكا في مقبرة على شكل مصطبة شمالي هرم تتي بسقارة، وتعتبر واحدة من أكبر مقابر عصر الملك تتي كما أنها الأروع من حيث المناظر والزخارف التي تزينها من بين مقابر الدولة القديمة "حوالي2686- 2181 ق.م" وتضم مقبرة مريروكا أكثر من ثلاثين حجرة تتضمن ست حجرات لزوجته وخمسة لابنه مري تتي.
منظر المراكب
كما تتضمن جدران المقبرة العديد من المناظر الشيقة والتى تعرض لنا الحياة اليومية خلال الدولة القديمة مثل مناظر رعى الماشية، وصيد فرس النهر، ومناظر صيد والطيور والتي تظهر كلها بتفاصيل حية بشكل مثير للدهشة، نرى أيضًا مناظر تغذية للحيوانات، من بينها منظر تغذية الضباع وهو منظر فريدة من نوعه، ومن المناظر الرائعة والنادرة نرى منظر يصور تجسيد لفصول العام الثلاثة بالتقويم المصرى القديم.
مائدة القرابين تتوسط مريروكا وزوجته
أما النقطة المحورية بالمقبرة هي ما يعرف بالباب الوهمي، ومن النقاط الجذابة بالمقبرة تمثال لمريروكا بالحجم الطبيعي يتقدم بخطوة من أجل استقبال القرابين المقدمة له على مائدة القرابين.
منظر لصيد السمك بالشبك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة