طلاب جامعيون يضعون تصورا لتطوير ميناء السد العالى.. تحسين أداء الموانئ النهرية وتحويلها إلى ذكية.. إدخال التكنولوجيا لزيادة العائد الاقتصادى.. ربط الميناء بالمثلث الذهبى.. وتطوير البنية التحتية أبرز المقترحات

الخميس، 14 سبتمبر 2023 11:00 م
 طلاب جامعيون يضعون تصورا لتطوير ميناء السد العالى.. تحسين أداء الموانئ النهرية وتحويلها إلى ذكية.. إدخال التكنولوجيا لزيادة العائد الاقتصادى.. ربط الميناء بالمثلث الذهبى.. وتطوير البنية التحتية أبرز المقترحات طلاب المشروع البحثي
أسوان – عبد الله صلاح السبيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ميناء السد العالى بمدينة أسوان، واحد من أقدم الموانئ النهرية فى مصر وأعرقها وتبرز أهميته، كونه ميناء دولى يربط جنوب مصر بأفريقيا عبر بوابة السودان، ويعمل الميناء على نقل الركاب المسافرين والبضائع.

وفى أسوان أعد طلاب جامعيون دراسة لتطبيق مفهوم الموانئ الذكية لتحسين أداء الموانئ النهرية المصرية، واختاروا ميناء السد العالى شرق بأسوان، لتطبيق الدراسة العلمية عليه، وهم: "يونس محمود شحاته وهدير تاج النصر ومحمود سعودى وأحمد سمير وعمر ماهر وميار ياسر وعبدالرحمن محمد".


وتحدث الطلاب المشاركون فى الدراسة لـ"اليوم السابع"، عن تطبيق مفهوم الموانئ الذكية لتحسين أداء الموانئ النهرية المصرية بميناء السد العالى شرق بأسوان، وقالت هدير تاج النصر، بكلية النقل الدولى واللوجستيات، إن تطبيق الدراسة جاء على معايير الموانئ الذكية التى تتطابق مع الموانئ النهرية، ورغم مواجهة بعض المشاكل منها مستوى أداء التشغيل فى الموانئ النهرية منخفض وعليه تم تحديد ميناء السد العالى شرق لأنه بوابة مصر لأفريقيا عبر السودان.

وأضافت الطالبة هدير تاج النصر، أن الدراسة تعمل على تطوير البنية التحتية سواء ما يتعلق بالمعدات ونظام التشغيل الخاص بالعمل، وتحويل الإجراءات الورقية إلى نظام إلكترونى باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية فى الميناء للحفاظ على البيئة.

وأشار يونس محمود شحاتة، بكلية النقل الدولى واللوجستيات، إلى بعض التحديات التى واجهت فريق العمل من الطلاب فى تطبيق الموانئ الذكية على الموانئ النهرية ، معلقاً: "نزلنا على أرض الواقع للميناء لجمع المعلومات اللازمة وتوجهنا للهيئة المختصة وسؤال المختصين وتوصلنا لعدد من النتائج وتم تحليل البيانات التى تم جمعها، وكانت هناك علاقة طردية تؤكد أنه كلما زاد استخدام الآلات الحديثة بالموانئ النهرية سيزيد من التشغيل وبالتالى زيادة العائد الاقتصادى لمصر ومحافظة أسوان خاصة".

وأوضح يونس شحاتة، أنه تم تقسيم الاحتياجات إلى 4 أركان: "الميناء والمعدات والمناولة والأنشطة المتعلقة بالميناء والشركات"، ومن أبرز توصيات الدراسة العلمية هى ربط ميناء أسوان بالمثلث الذهبى وهو قنا والقصير وسفاجا، خاصة أن تلك المنطقة فى محافظات جنوب مصر مناطق حيوية وإستراتيجية للحركة التجارية الدولية والمحلية، وللتكامل بين نهر النيل والبحر الأحمر.

وقال: يعد ميناء السد العالى النهرى بمحافظة أسوان أول بوابة لمصر على أفريقيا، حيث أنه مرتبط مباشرة بميناء الزبير بوادى حلفا بدولة السودان، ويعتبر الميناء من وسائل حركة السفر والتبادل التجارى بين مصر والسودان، حيث تم بدء العمل فيه عام 1964 بعد تحويل مجرى نهر النيل، وظهور بحيرة السد العالى وذلك كبديل لميناء الشلال الذى كان يستخدم قبل تحويل مجرى النيل حيث أنه تم تخصيص ميناء السد العالى لاستخدام جميع أنواع النقل النهرى بين مصر والسودان فى إطار خطة التكامل بين القطرين،

وتابع، أنه صدر قرار من محافظ أسوان رقم 187 لسنة 1979 لإنشاء إدارة للميناء ويرأسها مدير الميناء، كما تم إنشاء إدارة عامة لميناء السد العالى شرق بمبنى ديوان عام المحافظة والتى تختص بالأمور المالية والإدارية ومهمتها التنسيق بين الجهات وإزالة العقبات.

يشار إلى أن ميناء السد العالى هو ميناء نهرى على بحيرة ناصر بمحافظة أسوان،ويعتبر بوابة للمسافرين والبضائع التجارية بين مصر والسودان، وبدأ العمل فى إنشاء الميناء عام 1964 بعد تحويل مجرى نهر النيل لبناء السد العالى، وتم تخصيص الميناء ليستخدم كوسيلة للنقل النهرى بين مصر والسودان، ويحتوى على مرسى للركاب والبضائع بطول 500 متر و7 مراسى سياحية، كما يضم صالة انتظار للركاب ومبانى ملحقة بالميناء.

أحد أرصفة الميناء
أحد أرصفة الميناء

 

البواخر
البواخر

 

الطلاب المشاركون فى الدراسة البحثية
الطلاب المشاركون فى الدراسة البحثية

 

المبناء من الداخل
المبناء من الداخل

 

المراسى
المراسى

 

الميناء
الميناء

 

رصيف الميناء
رصيف الميناء

 

مناقشة دراسة الطلاب
مناقشة دراسة الطلاب

 

ميناء السد العالى
ميناء السد العالى

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة