"بناء الوعى والسلم المجتمعى".. جلسة حوارية بحضور محافظ الغربية والأزهرى وبكرى

الأحد، 10 سبتمبر 2023 04:20 م
"بناء الوعى والسلم المجتمعى".. جلسة حوارية بحضور محافظ الغربية والأزهرى وبكرى جانب من الجلسة
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت محافظة الغربية، فعاليات الجلسة الحوارية "بناء الوعي والسلم المجتمعي" بالمركز الثقافي بطنطا، والتي تأتي ضمن مبادرة وطن واحد التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية، وذلك بحضور الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، الشيخ اسامه الازهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، الكاتب مصطفى بكري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
 
وفي بداية الجلسة، أعلن الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، أنه وبصفته ممثلاً للقبائل والعائلات المصرية تأييد المجلس لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة جديدة، مؤكداً تقديم كل الدعم للرئيس لبناء مصر الحديثة، متابعا، كم نحن بحاجة الى التمسك بالقيم ومبدأ الوعي لما له من دور كبير في التحضر والتفريق بين المجتمع المتحضر وآخر يعيش في الوحل.
 
وأكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهرالشريف، خلال كلمتة، أن الإنسان المصري استطاع أن يبرهن للعالم أجمع أن كلمة مستحيل ليست موجودة في قاموسه، فالإنسان المصري الذي صنع الحضارة القديمة صنع الجمهورية الجديدة ، مشيرا إلى أن مصر في حقيقتها عبارة عن إنسان مصري لا ييأس، لا يدمر، لا يحطم، لا يتحير، لايتردد، يثق في ذاته ومؤسسات بلده وتاريخه المشرف، ومقدرته على أن يصنع نجاحا يليق بقيمة بلده وأرضه".
 
فيما أشاد الإعلامي مصطفى بكري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة، مؤكدا أنه يواصل العمل الليل بالنهار من أجل مصلحة المواطنين ولبناء الدولة المصرية، وأن التنمية والبناء مشروع الوطن منذ تولى الرئيس قيادة البلاد.
 
ولفت إلى أن مصر وضعت خطة استراتيجية للتقدم للأمام بالدولة المصرية، وقامت بعمل تغيير في البنية التحتية بشكل جذري، وتطوير السكك الحديدية والكباري والموانئ، مشددا أن ما حدث على مدار السنوات الماضية هو بمثابة إعادة بناء للوطن من جديد.
 
وطالب بعدم حصر مشكلة مصر في نطاق ضيق، على الرغم من  أهمية لقمة العيش بالنسبة للمواطن ولكن لا بد من النظر بعين كلية وليست جزئية، وان مصر في مرحلة مهمة وهي تكون أو لا تكون، وهناك الكثير من المتربصين بمصر لمحاولة السيطرة عليها والتدخل في شأنها.
 
ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أطلق الجمهورية الجديدة، والتي تهدف في المقام الأول لتحقيق تنمية شاملة للإنسان المصري كما وجه الشكر لضيوف محافظة الغربية المنصة الكريمة.
 
وأكد رحمي، أن التاريخ المصري لم يسجل إنجازات مسلم أو مسيحي ولكن سجل إنجازات الإنسان المصري دون تمييز، فعلى مر العصور وقف الإنسان المصري صامدا أمام المنح والصعاب من أجل الحفاظ على وطنه ووحدته، فمصر دائما تعطينا وقت الشدائد خير دليل على التعايش السلمي بين نسيجها الواحد، فالتعايش السلمي ليس وليد اللحظة أو اليوم بل هو موجود منذ القدم ومستمر ودائم ما دامت مصر ومن يرى غير ذلك فهو لا يسعى إلا لتفكيك وحدة الوطن ولكن هيهات، فستظل مصر مرفوعة الرأس قوية بأبنائها المصريين.
 
وتابع المحافظ، قائلا إن الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس قائمة على البناء والتنمية، جمهورية مسالمة وليس مستسلمة، قادرة وليست غاشمة فهي جمهورية الإنسان وبناء الإنسان، فبدأ فخامته بالأسرة وعلي رأسها المرأة، الشباب، الأطفال، كبار السن وذوي الهمم، لبناء الوعي لديهم لاستعادة الروح الوطنية والإعداد لمعركة البناء والإصلاح.
 
وأشار محافظ الغربية الي أن المشروعات التي تشهدها مصر الآن، بناها الإنسان المصري فالدولة الجديدة قائمة على بناء الإنسان، ولذا اهتم الرئيس بمحورين هامين تعمل المحافظة على تحقيقهما وهما محوري التنمية البشرية والتمكين الاقتصادي، فشرعت المحافظة بكافة أجهزتها التنفيذية للعمل على هذين المحورين لتدعيم عملية بناء الإنسان المصري القادر على البناء في ظل الجمهورية الجديدة، حيث يقع على الأسرة والمدرسة مسئولية كبيرة في بناء الطفل وغرس قيم الولاء والانتماء لديه ورفع قيمة مصر داخل نفوسهم ومن هنا يبدأ بناء الإنسان.
 
وأوضح أن لا يمكن لدولة أن تبنى وتقام، إلا من خلال سواعد أبنائها وهنا تكمن عبقرية الجمهورية الجديدة والتي ستبنى على كتف كل مواطن مصري، وأن الجمهورية الجديدة أقامت عددا من المشروعات لا ينكرها إلا أصحاب القلوب الحاقدة، موجها بالتحية للشعب المصري الذي وقف بجوار قيادته من أجل الخروج من الأزمات التي مر بها الوطن على مدار العقد الماضي ليصل إلى بر الأمان.
 
وأضاف رحمى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي أعظم حق من حقوق الإنسان قدمته الجمهورية الجديدة للمواطن المصري من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لكافة المرافق، وتطوير وبناء المدارس والمستشفيات ومجمعات الخدمات الحكومية والزراعية البيطرية وغيرها من المشروعات، ليعود الريف المصري لمكانته بعد معاناته من التهميش لعقود طويلة ولينعم ساكنوه بحياة كريمة تليق بهم.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة