ماهر فرغلى لـ"إكسترا نيوز": رفاعى سرور كان مضطربا ذهنيا وتنظيراته الفكرية والفقهية أباحت الكذب.. مؤسس "الشوقيون" تزوج بمخطوبة أحد أتباعه بدلا من حل مشكلتهما لأنها أعجبته.. وشكرى مصطفى كان يعتقد أنه المهدى

الأربعاء، 09 أغسطس 2023 12:18 ص
ماهر فرغلى لـ"إكسترا نيوز": رفاعى سرور كان مضطربا ذهنيا وتنظيراته الفكرية والفقهية أباحت الكذب.. مؤسس "الشوقيون" تزوج بمخطوبة أحد أتباعه بدلا من حل مشكلتهما لأنها أعجبته.. وشكرى مصطفى كان يعتقد أنه المهدى ماهر فرغلى
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

 

قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ شكري مصطفى أوصى قبل إعدامه بأن تراجع جماعة التكفير والهجرة نفسها: "كان يعتقد أنه المهدي ولذا قال قبل إعدامه راجعوا ما أنتم عليه"، مشيرًا إلى أنه بعد هذه المراجعات تفككت جماعته إلى أكثر من جماعة وتنظيم مثل التوقف والتبين، والشكريين، بينما انبثق عن التوقف والتبين أكثر من تنظيم مثل الناجون من النار والشوقيين.

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجماعات اختلفت في درجات التكفير وكان التنازع على الفكرة نفسها، مشيرًا إلى أن المهندس الزراعي شوقي الشيخ هو من أسس تنظيم الشوقيين دون تحريض من أي شخص وكان أغلب أتباعه من الأميين والصيادين في الفيوم، ولكن جماعته تمددت بشكل غريب جدا حتى إنهم تزوجوا من بعض.

 

وتابع الباحث: "الأمن تصدى لهذا التمدد، فقد قتلت جماعة الشوقيين ضابطا يدعى أحمد علاء وكان ابنه طفلا صغيرا موجودا في السيارة، وقتلوا مهندسين زراعيين اثنين بسبب اعتقادها بأنهما تابعان لرجال الشرطة، وقامت بدفنهما في أرض زراعية بها ترعة وحفرت في باطن الترعة حتى إنه جرى تغيير مجرى الترعة حتى لا يكتشف أحد ما حدث، بعدما تأكدت الجماعة من أن الضحيتين لم تكونا تابعتين للشرطة، ولكن جرى اكتشاف الجثتين وحقق في الأمر وحاصر القرية، وكانت جماعة الشوقيين قد جهزت السلاح وصعدت أعلى النخل وضربت قوات الأمن التي سيطرت على الموقف، وعندها حدثت اشتباكات قرية كحك".

 

وأشار، إلى أن أحد الشوقيين اعترف له من قبل بأن الجماعة كلفته بسرقة محال الذهب، ونفذ محاولة ناجحة في شبرا، ثم جرى تكليفه بعمل جوازات سفر مزورة، وتعاقدت الجماعة مع أحد المزورين حيث حصل منها على المال لكنه لم ينفذ طلباتها، ما دفع الجماعة إلى استدراجه واختطفته وعذبته ببشاعة، لكن الرجل بكى وحاول أن يستعطف أفراد الجماعة، ولكن دون فائدة، وذبحته الجماعة ورمته في كوم قمامة ليلا وجرى القبض على المنفذين الثلاثة وحكم عليهم بالإعدام، ثم جرى تخفيف الحكم إلى المؤبد، وفي النهاية خرجوا بعد أحداث يناير 2011.

وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن شوقي الشيخ مؤسس جماعة الشوقيين كفّر القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، فقد تشاجر مع مالك محل كان يشغل القرآن بصوته، حيث كان يكفر كل قراء القرآن في مصر مثل المنشاوي والشيخ عبدالباسط بدعوى أنهم "أتباع للطاغوت".

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "كل مساجد الدولة المصرية عند جماعة الشوقيين وغيرها من الجماعات المتطرفة كانت مساجد ضرار، لذلك لم تكن يصلي أفرادها خلف الشيوخ في المساجد، ولكن يصلون في البيوت، وكانوا يعلمون أبناءهم بأنفسهم، وكانوا يسكنون في سكن واحد، على أن تفصل ستائر بين الأزواج، وإن ترك أحد الجماعة يجوز لأي من أعضاء الجماعة الزواج من زوجته حتى قبل انقضاء أشهر العدة بدعوى أن تارك الجماعة مرتد".

 

وتابع، أن مالك المحل رفض طلب شوقي الشيخ وأصر على تشغيل القرآن الكريم بصوت الشيخ المنشاوي، وهو ما أدى إلى نشوب مشاجرة عنيفة انتهت بقتل نجل صاحب المحل

 

ولفت، إلى أنّ شوقي الشيخ مؤسس جماعة الشوقيين خطب امرأة كانت مخطوبة لأحد أفراد جماعته، موضحًا: "كان هناك مشكلات بينهما، فأحضر عضو الجماعة الشيخ شوقي حتى يحل هذه المشكلات، وبالفعل ذهب معه، ولكن الفتاة أعجبت مؤسس الشوقيين، وأمره بأن يتركه كي يتزوجها، وبالفعل تزوجها شوقي الشيخ".

 

وأتم: "شوقي الشيخ لم يكن مؤهلا خلقيا أو جسديا لقيادة أي جماعة ، متابعًا: "أغلبهم أميون، وسألت أحدهم وقلت له ما حكم الإسلام في شخصي، قال لي إني محترم، أي أنه كان يراني كافرا ولم يشأ أن يقولها أمامي لأنه كان يحترمنى.. الشوقيون كفروا طوب الأرض".

 

وقال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ يحي هاشم أول من أسس تنظيما سريا بشكل عنقودي للقيام بحرب عصابات، فقد كان يرفض علنية الدعوة، وبالتالي، فقد كون مجموعات وسلاسل عنقودية على أمل الدخول في حرب عصابات.

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن يحيى هاشم اتجه إلى الصعيد حتى يتدرب مع مجموعته على استخدام السلاح لكن الأمن حاصره وتبادلا إطلاق النار، إلى أن قُتل في الاشتباك، لتنتهي تجربته.

 

وتابع الباحث: "بعد تجربة يحيي هاشم، كان هناك تجربة أحداث الكلية الفنية العسكرية، ثم تجربة جماعة التكفير والهجرة، وبعدها كانت تجربة الجماعة الإسلامية في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات"

وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ تيار رفاعي سرور كان يسعى إلى الثورة الشعبية المسلحة، وبالمثل أنصار الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل أي تثوير الشعب المصري، ولكن بطابع إسلامي، مشيرًا إلى أن الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل التقط هذه الفكرة منه، وانبثق منها حركة حازمون.

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن حركة حازمون كانت إلى تثوير  الشعب المصري في كل مكان وإحداث صدام مع القوات المسلحة، بما يصل إلى الفوضى حتى تتمكن حركة حازمون من اعتلاء السلطة.

 

وتابع الباحث: "بالمناسبة، نحن نتحدث عن الفكرة التي نفذها تنظيم القاعدة وأبو بكر ناجي في كتابه إدارة التوحش، من حيث صنع الفوضى والسيطرة على الفوضى وإدارتها، وهذه الأفكار تتناسب مع فكرة الفوضى الخلاقة لكوندليزا رايس، ثم جاء أبو مصعب السوري بفقه المقاومة الإسلامية، حيث كتب كتابا قوامه 1000 صفحة تناولت كيفية تدشين جماعات دون تسمية، بحيث تحدث الفوضى ويتم السيطرة على الدولة وإعلان قيام ما يسمى بالدولة الإسلامية".

وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل يكره الجيش قلبا واحدا، لأن الجيش والشرطة تحميان العمود الفقري للدولة، كما أنهما حائط الصد ضد الفوضى.

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن كتابات الإرهابي رفاعي سرور أنتجت 26 جماعة إرهابية بعد أحداث 25 يناير 2011.

 

إلى ذلك، تحدث الباحث عن بعض التغيرات في أعقاب أحداث يناير 2011، موضحًا: "كشفنا الإخوان وفوجئنا بها تخرج بالجناح العسكري من جديد بعد أن زعمت أنها ألغت الجناح العسكري، ولكن ما حدث هو أن الجماعة لم تلغِ التنظيم المسلح الخاص".

 

وواصل: "عندما أعاد الهضيبي تشكيل الجناح العسكري بعد اغتيال حسن البنا وكان على رأسه سيد فايز، لكن السندي اغتاله بعلبة حلاوة، فقد كان يزعم فايز وأحمد كمال إنهما يعذبان في السجون، مع أنهما كانا يلعبان الكرة ويصليان مع بعض، كما ان مصطفى مشهور كان يقرأ في المكتبة".

وقال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الدور الأكبر للإرهابي رفاعي سرور كان بعد أحداث 25 يناير 2011، فقد بدأ حياته إخوانيا وسُجن مع الجماعة الإرهابية وكان مضطربا ذهنيا ويعاني من "وسوسة"، فقد كان من الممكن أن يتوضأ أكثر من 30 سنة: "كان بيقول أنا توضأت ولا لأ، ويرجع تاني يتوضأ، أي أنه كان مصابا بالوسواس".

 

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الرجل كتب كتابات كثيرة جدا ونظّر للسلفية الجهادية الحركية التي تريد عمل تجربة حركية في العمل السياسي عن طريق السلفية، وذلك بدلا من اعتزال العمل السياسي.

 

وتابع الباحث، أن السلفيين انقسموا إلى جزئين، الأول يرى أنه ينظر للفكرة دون صدام مع السلطة، والجزء الآخر كان يرى ضرورة التجهيز المرحلي للصدام مع السلطة، وكان رفاعي سرور شيخ الطرفين، وبناءً عليه، فإن تنظيراته الفكرية والفقهية تضمنت إباحة الكذب بدعوى أن الواقع يفرض علينا فقها جديدا مختلفاً عن فقه التراث، وهو ما أدى إلى تطوير السلفية الحركية، فنشأت السلفية القاهرية مثل الجبهة السلفية التي ظهرت بعد أحداث 2011، وهم موجودون الآن في تركيا ويتحالفون مع التيار الكمالي (التابع للإرهابي الإخواني محمد كمال).

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة