فتاة من ذوات الهمم تهزم الإعاقة بالرسم.. فيديو

الأربعاء، 09 أغسطس 2023 05:00 م
فتاة من ذوات الهمم تهزم الإعاقة بالرسم.. فيديو فتاة تتغلب علي "الإيكولاليا"
الدقهلية: محمد الحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجه الدوله المصرية بالاهتمام بذوي الهمم جعل منهم جزء من نسيج المجتمع المصري، وحفزهم علي الخروج ومواجهه المجتمع والتعليم وكسب الخبرات من التعامل مع الأصحاء، ومع اختلاف قدرات ذوي الهمم، وضعت الدولة المصرية نقاط عديدة ودقيقه  وأولت لهم كل الدعم والإهتمام، لينعم كل مواطن مصري موجود علي أرض مصر ب "حياة كريمة" تكفل له كل الحقوق داخل دولته، ومن أهم ما أشارت إليه الدولة المصرية، ممثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإهتام بفئة كبيرة من المجتمع، كانت تعاني من التهميش منذ عقود داخل الدولة المصرية، ليأتي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشير إليهم ويوصي بأن يكونوا جزء أساسي من المجتمع المصري، ويكمل ذلك بإعطاء توجيهاته بتسهيل كافه الخدمات عن طريق اصدار كارت الكتروني يحمل اسم كارت "الخدمات المتكاملة"، والذي يشمل كل الخدمات التي يحتاجها المواطن المصري حامل هذا الكارت الإلكتروني من ذوي الهمم 

ومنذ اهتمام الدولة بأصحاب الهمم، خرجوا علينا بإمكانيات هائله وجبارة في مختلف المجالات، فمنهم ما ظهر امكاناته العلميه، ومنهم من ظهر بقدرات متنوعه ومختلفه، ليثبتوا للعالم أجمع أنهم قادرين علي أن يكونوا جزء من المجتمع، وأن قرار الدوله بالإهتمام بهذه الفئه كان قرار صائب

وفي هذا الشأن سلط موقع وتليفزيون" اليوم السابع" الضوء علي العديد من المواهب والقدرات المختلفة لأصحاب الهمم، عبر اذاعته حلقات وتقارير متكامله خلال الفترات السابقة عن كل شخص علي حدي، ليبرز مميزاتهم وقدراتهم الفائقة والمتنوعة أمام المجتمع المصري والعالم أجمع، ويؤكد أن الدولة المصرية تولي كل الإهتمام والرعاية لهذه الفئة التي ظلت مهمشه علي مدار أعوام مختلفه، حتي أتي لهم القرار الذي أصبح بمثابه الحياة بالنسبه لهم

ويلتقي "اليوم السابع" في حلقته اليوم مع فتاه من ذوي الهمم، تعد من الحالات النادره، حيث تعاني من تأخر عقلي وتكرار الصوت التي تسمعه، والمعروف علميا ب "ايكولاليا" وهو من أصعب أنواع التوحد

تعريف ظاهرة "الايكولاليا" 

الإيكولاليا هي إحدي انواع التوحد: وتاتي في تكرار أو عمل صدى للكلمات أو الأصوات التي يسمعها الطفل المصاب من شخص آخر، تلك الحالة  قد تكون علامة على أن الطفل مصاب بالتوحد أو لديه إعاقة في النمو أو مشاكل عصبية إذا كانت لدى إنسان بالغ ، وقد تشمل المشاكل العصبية التي تسبب ظاهرة" الإيكولاليا" وبعض الاضطرابات النفسية، وفي كثير من الأحيان يدل تكرار الكلام عند الأطفال على الإيكولاليا، ويظهر الطفل يعيد ويكرر العبارات كما هي في موقعها غير المناسب خلال الحديث 

أنواع " الإيكولاليا" 

الصدى الفوري: حيث يقوم الشخص بتكرار الكلمات عند سماعها مباشرة أو مع تأخر طفيف

الصدى المتأخر: حيث يردد الشخص الكلمات أو الجمل بعد سماعها بعدة أيام أو ساعات او تكرار اخر كلمة في الجملة المسموعة ، وهو يظهر بشكل أوضح في الأشخاص المصابين بطيف التوحد

 حالات إضطراب " إيكولاليا" عند الأطفال 

تظهر "الإيكولاليا" عند الطفل ضعيف الاستيعاب ، والذي يعانى من نقص في فهم رموز اللغة

يظهر الطفل ضعيف الانتباه، ولديه ضعف في مهارة الاستقبال والتمييز السمعي

ضعيف تواصليا ً، يفقد مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي

هناك أطفال لديهم اندفاعية كلامية، ليس لديهم مهارة الانتظار والتنظيم

استخدام نمط تدريبي خاطئ قائم على الاستجابة فقط ، بمعنى تعويد الطفل على الاستجابة اللفظية فقط بمجرد سماع الأمر اللفظي يجيب حتى لو خطأ 

الإصابة باضطراب نفسي (التوحد )

الإصابة باضطراب عصبي

وجود تأخر عقلي

إلحاح الأهل على تكرار الكلام

حالة عملية تعاني من "الإيكولاليا

بسنت أحمد فتاة من مدينة المنصورة، صاحبه 15 عام من عمرها، مصابة بالتوحد من نوع "الإيكولاليا " ويظهر عليها صعوبة التعامل مع من حولها بطريقة طبيعيه، وكانت ترفض الخروج من منزلها تماما حتي جاء قرار الدولة المصرية الخاص ب"ذوي الهمم" وكان سببا في تشجيع أهلها وخروجها للإندماج مع المجتمع والذي يسهم في علاجها 

والتقت عدسات "اليوم السابع" مع حالة الطفلة المصابة بظاهرة "الإيكولاليا"، للتعرف عليها عن قرب وليكون اللقاء مفيدا لمتابعين "اليوم السابع" للتعرف علي أعراض" الإيكولاليا" عن قرب، والحذر عند رؤية هذه الأعراض والبدء في التعامل الفوري عند رؤيتها 

دعم الدولة وخروج الفتاة والتعبير عن متطالباتها 

وقال "فادي حسان" أحد المختصين أن تحفيز الدولة المصرية، لذوي الهمم والتشجيع لهم علي أنهم جزء اصيل من المجتمع المصري، جعلهم يخرجون للإندماج مع المجتمع، وفي حالة بسنت كان الخروج والتعامل مع المجتمع والمحيطين مفيدا جدا، حيث بدأت تزيل الرهبه الموجوده بداخلها، وتحويلها لفكره أن الخروج والتعامل شئ طبيعي جدا، إضافة إلي تغيير في سلوكياتها 

وبدأت "بسنت" التعبير عن احتياجاتها ومتطلباتها عن طريق الرسم، حيث اذا احتاجت لطلب معين تقوم بالتعبير عنه عن طريق الرسم فيستوعب من حولها أنها تطلب هذا الشئ، مثال : أثناء اقتراب شهر رمضان المعظم، تقوم برسم الفانوس، ومعني ذلك انها تريد فانوس، ويعد ذلك تحسن  أفضل في سلوكياتها

واكمل نأمل أن تتحسن للأفضل يوما تلو الآخر، ولن يأتي ذلك إلا عن طريق الخروج والاحتكاك مع المحيطين والاندماج مع المجتمع، وذاك هو الدور الرئيس والذي دعمته الدولة المصرية بإندماج ذوي الهمم مع المجتمع وتسهيل كل العقبات التي تواجههم ليكونوا جزء من نسيج المجتمع المصري

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة