قالت مديرة مكتب اللجوء تشيريل أفيري في وزارة الداخلية البريطانية إنه تم نقل 15 شخصًا على متن سفينة "بيبي ستوكهولم" الراسية في ميناء دورست كجزء من محاولة الحكومة لخفض تكلفة فواتير الفنادق لطالبي اللجوء من خلال إيجاد أماكن إقامة أخرى، والتي تشمل أيضًا القواعد العسكرية السابقة.
وشوهد نشطاء يلوحون بالحافلات التي تقل ركابا أثناء توجههم إلى ميناء بورتلاند يوم الاثنين، بينما أظهرت الصور رجالا يحملون أمتعة برفقة موظفين يرتدون سترات عالية الوضوح وهم يسيرون في ممر على البارجة الراسية على ساحل دورست، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وأضافت أفيري: "لقد واجهتنا بعض التحديات ولكن هذا جزء من عملية منظمة مستمرة لجلب مجموعة تصل إلى 500 شخص على متن السفينة."
وأضافت إنه كانت هناك "بعض الطعون القانونية البسيطة"، لكنها لن تعلق على تفاصيلها، مضيفة أن الإقامة معروضة على ظهر السفينة على أساس "عدم الاختيار".
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر إن البيانات أظهرت زيادة "مروعة" بنسبة 25٪ من 40 ألف في ديسمبر للاجئين، عندما وعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بإنهاء وضع طالبي اللجوء في الإقامة الفندقية.
وتم إيواء حوالي 50546 مهاجرًا في الفنادق اعتبارًا من يونيو من هذا العام، وفقًا لأحدث أرقام وزارة الداخلية الصادرة يوم الاثنين.
وأضافت كوبر: "هذه هي النتيجة المباشرة لسوء إدارة حزب المحافظين وفشلهم الكارثي في تسريع قرارات قبول اللجوء أو إنهاء التراكم الذي لا يزال عند مستوى قياسي".
