قال أسامة السعيد الخبير في الشؤون العربية، مصر تنطلق من مجموعة كثيرة من الثوابت التى تؤكد مصداقية الدولة المصرية ودورها المحورى فى الإقليم، منها التنمية وحماية السلام واحترام الشعوب وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
وذكر أسامة السعيد، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن السياسة الخارجية المصرية واجهت الكثير من الصعوبات التى تواجه المنطقة، والتى كانت تمثل تحدى للسياسة الخارجية المصرية، مؤكدا أن مصر نجحت فى إدارة هذه السياسة وفى أن تبنى تكتلات اقتصادية قادرة على التصدى للمشاريع الخارجية.
وأوضح أسامة السعيد أن مصر تحركت على مستويات مختلفة للملمة الشتات فى كثير من الدول وإطفاء الحريق، والقضية السودانية ربما كانت هى الأحدث لكنها من بين الأخطر التى يواجهها الإقليم على المستوى الإنسانى والأمنى.
وأكد أسامة السعيد أن مصر تحركت منذ اللحظة الأولى للأزمة السودانية وفق رؤية واضحة للملف السودانى وأبعاد الأزمة السودانية، ولم تقتصر فقط على مع أطراف الأزمة ولكن أيضا تواصلت مع دول الجوار الفاعلة وتحركت على المستويات الدولية لتأمين أكبر دعم إنسانى للشعب السودانى الشقيق، وفتحت أبوابها لمئات الآلاف من السودانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة