دعت لجنة رفيعة المستوى في مجلس العموم البريطاني أستراليا والدول الأخرى فى اتفاقية أوكوس الأمنية أن تطلب من اليابان وكوريا الجنوبية الانضمام إليها لتطوير تكنولوجيا دفاعية متقدمة، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ومن المرجح أن يركز التوسع المقترح على أنشطة مثل التكنولوجيا السيبرانية والذكاء الاصطناعى والتقنيات الكمومية وتحت سطح البحر - ولكن ليس المشروع الذي يمتد لعدة عقود لتسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا.
وقالت لجنة الشئون الخارجية إن حكومة المملكة المتحدة "يجب أن تقترح على أستراليا والولايات المتحدة دعوة اليابان وكوريا الجنوبية للانضمام إلى اتفاقية التعاون الدفاعي التكنولوجي أوكوس".
وفي التقرير الذي نشر يوم الأربعاء، أشارت اللجنة إلى أن أوكوس "لا يقتصر الأمر على حصول أستراليا على أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية".
وقال التقرير: "هناك مشاركة في التكنولوجيا السيبرانية والمتقدمة وعنصر تطوير مشترك يمكن أن يكون له نفس القدر من الأهمية، إن لم يكن أكثر".
وأضاف "هناك اتفاق مبدئي بين القوى الثلاث للعمل معًا بشكل وثيق قدر الإمكان عبر مجموعة كاملة من التقنيات المتقدمة، بما في ذلك التقنيات السيبرانية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية وتحت سطح البحر، بما في ذلك الكشف عن الغواصات. يمكن أن يحقق ذلك نتائج ملموسة بسرعة أكبر من برنامج الغواصات."
وقد تم توضيح اقتراح ضم اليابان وكوريا الجنوبية إلى معسكر أوكوس في تقرير يركز على "ميل" المملكة المتحدة نحو منطقة المحيطين الهندى والهادئ وكيف ينبغى للبلاد أن تتعامل مع الصين الأكثر حزما.
ويتزامن إصدار التقرير مع زيارة وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى للصين.
ويتضمن تقرير اللجنة التي يسيطر عليها حزب المحافظين أيضًا اقتراحًا مثيرًا للجدل للمملكة المتحدة للسعي للانضمام إلى الرباعية، وهى مبادرة دبلوماسية تجمع أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.
