ذكرى رحيل الكاتب الروسى ألكسندر سولجنيتسين.. هل ترجمت أعماله للعربية؟

الخميس، 03 أغسطس 2023 03:00 م
ذكرى رحيل الكاتب الروسى ألكسندر سولجنيتسين.. هل ترجمت أعماله للعربية؟ ألكسندر سولجنستين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ15 على رحيل الأديب الروسى ألكسندر سولجنيتسين، وهو أديب ومعارض روسى ولد فى 11 ديسمبر 1918، توفى فى 3 أغسطس 2008 وقد كان روائياً روسياً سوفيتياً، وكاتبًا مسرحيًا ومؤرخًا، منح ألكسندر سولجنيتسين جائزة نوبل فى الأدب سنة 1970، وكان قد طرد من الاتحاد السوفيتى سنة 1974 وعاد إلى روسيا سنة 1994. 
 
كان سولجينتسين أحد منتقدى الشيوعية، وساعد على زيادة الوعى العالمى لانتهاكات حقوق الإنسان، ومعسكرات العمل معسكر اعتقال النظام والقمع السياسي في الاتحاد السوفيتي.
 
نقل وجهة نظره أو عكس للعالم ما يحدث داخل بلاده من خلال أعماله، فعلى سبيل المثال نشر فى عام 1962 كتاب "يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش"، الذي نقل من خلاله للعالم أهوال الجولاج أثناء فترة حكم ستالين، وقد أثار هذا الكتاب الأول ذهول كل من قرأه بسبب ظروف الاعتقال القاسية والأعمال الشاقة التي عانى منها السجناء داخل هذه المعسكرات.
 
تتميز أعمال سولجينيتسين بالتركيز على وصف الحياة القاسية، التي ذاق مرارتها بنفسه، وتجرع كأسها حتى الثمالة، حياة السجون والمعتقلات ومعسكرات العمل، والحرمان من كل شيء، إلا من القهر والإذلال، ولقد كانت حياته كما يقول عنها فى مذكراته "العجل وشجرة البلوط" حياة "عجل ينطح شجر بلوط".
 
نتيجة لترجمة رواياته وقصصه ومسرحياته ونشرها فى الغرب مثل "جناح السرطان"، و"فى الدائرة الأولى"، و"شمعة فى مهب الريح"، و"جمهورية العمل"، ثم "أرخبيل غولاغ" التي نُشرت في باريس  فُصل سولجينيتسين من اتحاد الكتاب السوفييت عام 1969.
 
وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية من بينها اللغة العربية، مثل "الغولاغ"، التى تحدث فيها عن معسكرات الاتحاد السوفيتي للعمل القسري، وكذلك في روايتيه "أرخبيل غولاغ" و"يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش"وهو العمل الوحيد الذي سُمح له بنشره في الاتحاد السوفيتي عام 1962.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة