6 رسائل دولية حول العمل عبر الإنترنت.. أبرزها تراوح العدد من 154 لـ435 مليون شخص

السبت، 26 أغسطس 2023 08:15 م
6 رسائل دولية حول العمل عبر الإنترنت.. أبرزها تراوح العدد من 154 لـ435 مليون شخص البنك الدولى
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت مجموعة البنك الدولى مطبوعة ، نتاج عمل موظفي البنك الدولي مع إسهامات خارجية، ولا تمثل النتائج والتفسيرات والاستنتاجات الواردة فيها بالضرورة وجهات نظر البنك الدولي، أو مجلس مديريه التنفيذيين، أو الحكومات التي يمثلونها. ولا يضمن البنك الدولي دقة البيانات الواردة في هذه المطبوعة تتعلق بالعمل عبر الانترنت وتم توجيه 6 رسائل عبرها .. تعرف عليها   

 

الرسالة 1

يشكل العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت الآن جزءا متناميا ولا يستهان به من سوق العمل، إذ يشكل ما بين %4.4 إلى %12.5 من القوى العاملة العالمية.

وعلى الرغم من أن هذا العمل يشهد نموا سريعا، فلا توجد مصادر بيانات موثوقة لتقدير حجمه. وباستخدام مزيج مبتكر من الأساليب المختلطة التي تشمل علوم البيانات وقواعد بيانات الشركات  تشير تقديرات البنك الدولى بحسب التقرير المنشور على مدوناته أن عدد العمالة الحرة المؤقتة عبر الإنترنت على مستوى العالم يتراوح بين 154 مليونا و435 مليونا.

 

الرسالة 2

لا يمثل العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت ظاهرة في البلدان المتقدمة فحسب، بل أصبح أيضا مصدرا شائعا للتوظيف في البلدان النامية، مع ظهور العديد من المنصات المحلية للعمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، فضال عن زيادة الطلب من بلدان العالم النامية.

وقد حدد البنك الدولى  545 منصة عمل حر مؤقت عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وهي متواجدة في 63 بلدا ويتواجد العاملون والعملاء والزبائن عبر المنصات في 186 بلدا.

 الرسالة 3

تلعب المنصات المحلية للعمل الحر عبر الإنترنت دورا حيويا لكنه ليس معروفا كثيرا في المشهد المحلي من خلال خفض الحواجز أمام دخول السوق، لكنها تواجه تحديات في وضع نموذج قابل للتطبيق ومستدام.

 .

الرسالة 4

يمكن أن يدعم العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت الشمول على جانب العرض من خلال إتاحة فرص عمل للشباب أو النساء أو العمال ذوي المهارات المحدودة نسبيا أو الأشخاص في المناطق التي لا تتوفر فيها فرص عمل محلية كافية، وفي الوقت نفسه توسيع نطاق المواهب

اللازمة لمنشآت الأعمال الصغرى والصغيرة والمتوسطة على جانب الطلب، وذلك على الرغم من أن الذين لا يتاح لهم الوصول إلى الإنترنت قد يظلون مستبعدين.

 

الرسالة 5

على الرغم من أن العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت هو شكل جديد نسبيا من أشكال العمل، فإنه يشبه العديد من ترتيبات العمل القائمة منذ وقت طويل في البلدان النامية )وإن كان ذلك باستخدام أداة رقمية تعمل كوسيط( ومن ثم فبالنسبة للبلدان النامية، يجب دراسته في إطار

سوق عمل شاملة تتسم بارتفاع مستويات العمل غير الرسمي وانخفاض مستويات الحماية الاجتماعية.

 

الرسالة 6

يمكن للحكومات الاستفادة من وعد اقتصاد العمل الحر عبر الإنترنت وما يبشر به بخير لبناء المهارات الرقمية، وزيادة فرص كسب الدخل، والمشاركة مع المنصات لتوسيع نطاق تغطية مظلة الحماية الاجتماعية للعمال غير الرسميين من خلال برامج مستهدفة ومصممة بعناية،

وتحسين سبل الوصول إلى البنية التحتية الرقمية وخيارات الدفع، وفي

الوقت نفسه الحماية من المخاطر وحماية العمالة الحرة المؤقتة عبر الإنترنت من خلال الأشكال الحديثة للتفاوض الاجتماعي.

ويمكن استخدام فرص العمل الحر عبر الإنترنت كتدبير قصير الأجل لدعم شمول النساء والشباب في سوق العمل في مجالات لا تتوفر فيها فرص عمل على المستوى المحلي. ويمكن للحكومات أن تدخل في شراكات مع المنصات لتقديم الدعم والتدريب للفئات الأكثر احتياجا والمحرومة للحصول على هذه الفرص لكسب الدخل. ويجب أن تتضمن برامج التدريب لهذه العمالة المهارات الاجتماعية الوجدانية مثل العمل الجماعي، والتعاطف مع الآخرين، وتسوية الصراعات، وإدارة العالقات، بالإضافة إلى المهارات الفنية الرقمية. وتتيح المنصات فرصا استراتيجية للحكومات لتوسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية لتشمل العمال غير الرسميين، مما يتيح مستوى من التنظيم للقطاع غير الرسمي غير المنظم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة