وأدَّى المستوطنون طقوسا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى وباحاته، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عام 1967، وانتشرت قوات الاحتلال في باحات المسجد لتسهيل اقتحام المستوطنين وتجوالهم فى باحاته. 

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد الأقصي، الذي يشهد يوميا عدا يومى الجمعة والسبت سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، تحت حماية سلطات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد فى محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوبي الضفة الغربية، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف باروخ جولدشتاين عام 1994.