قال الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف، إن المصريين عشقوا وردة الجزائرية للعديد من الأسباب، والتى من أهمها ارتباطها بالموسيقار الكبير بليغ حمدى.
وقال شعبان يوسف خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بالنسبة لي أرى أن وردة الجزائرية فنانة جميلة جدا، وارتباطها ببليغ حمدي هو ارتباط متعدد الأوجه، ارتباط فني، وارتباط إنسانى، جعل وردة الجزائرية تظهر على الساحة، فى وقت كان لدينا فيه قبلها فنانة تدعى ليلى الجزائرية لكنها سرعان ما اختفت.
وأوضح الناقد والشاعر شعبان يوسف أن المصريون أطلقوا على وردة هذا الاسم وردة الجزائرية لأسباب سياسة، فأول صعود لها كان عام 1959 وحينها كانت صغيرة جدا، وفى تلك الفترة كانت بداية تحرير الجزائر، وكان أول من كتب عنها مقال هو الناقد رجاء النقاش، حينما التقى بها فى سوريا، فهو أحد أهم النقاد الذين سلطوا عليها الضوء، حينما كتب عنها مقالا فى مجلة صباح الخير، فألقى ضوءا على وردة نظرا لأنه كان ناقدا قويا حينذاك.
ورأى شعبان يوسف أن وردة الجزائرية جزء من تطور بليغ حمدى، وأن بليغ حمدى هو أيضا جزء من تطورها، فهى صاحبة صوت قوى جدا، وارتباطها بالحياة المصرية وحبها لبليغ حمدى جعل المصريون يرتبطون بها.
وأشار شعبان يوسف إلى أن صوت وردة الجزائرية بالنسبة له أفضل بكيثر من أصوات عربية أخرى جاءت إلى مصر مثل صوت صباح، فهي من أقوى الفنانات اللائى وجدن قبولا شديدا فى مصر.
يشار إلى أن وردة الجزائرية ولدت فى 22 يوليو 1939 ورحلت عن عالمنا فى 17 مايو 2012، وقد حصلت على الجنسية المصرية. اسمها الحقيقي وردة فتوكي ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة