أكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، يوم الإثنين، أن محكمة رياضية قررت إيقاف أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس السابق، 16 شهرا عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة لاتهامه في قضية بشأن مخالفات مزعومة تخص مستحقات اللاعبين.
وأضاف الاتحاد الإيطالي أن أنييلي، أحد المسؤولين البارزين عن مشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي لم يكتب له النجاح في 2021، عوقب أيضا بغرامة 60 ألف يورو "66 ألف دولار".
وتولى أنييلي رئاسة يوفنتوس لأكثر من عقد لكنه أعلن استقالته في نوفمبر الماضي بعد مخالفات مزعومة في حسابات أنجح فرق كرة القدم في إيطاليا.
وفي إطار القضية ذاتها وافق يوفنتوس في مايو على دفع غرامة قدرها 718 ألف يورو وعدم الطعن على عقوبة خصم عشر نقاط من رصيد الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي بعدما توصل إلى تسوية مع سلطات كرة القدم في إيطاليا.
في سياق متصل، ذكرت تقارير صحفية إسبانية ان نادي يوفنتوس الإيطالي أبلغ إدارة ناديي ريال مدريد وبرشلونة انسحابه من مشروع دوري السوبر الأوروبي بعد رحيل إدارة انييلي الرئيس التنفيذي السابق لليوفي على خلفية المخالفات المالية التي تسببت في خصم العديد من النقاط أبعدت الفريق على أثره من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي والاكتفاء بدوري المؤتمر.
وفقا لصحيفة "ريليفو" الإسبانية فإن قرار إدارة يوفنتوس في إطار مساعيها الجادة لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدما تدهورت بسبب إصرار رانييلي على المشاركة في دوري السوبر الأوروبي.
ويتولى إدارة نادي يوفنتوس جون إلكان ابن عم الرئيس التنفيذي السابق انييلي ويأمل في استعادة تواجد اليوفي في دوري أبطال أوروبا والبطولات الكبرى الأخرى التي ينظمها يويفا.
من بين الأندية الـ 12 التي وقعت في الأصل على الخطة، بقي ثلاثة فقط وإذا تم تأكيد التقارير، فإن هذا الرقم ينخفض الآن إلى اثنين.
ويكرر هذا القرار محاولة يوفنتوس قطع العلاقات مع حقبة أنييلي، مثل قبول ركلة جزاء من 10 نقاط في الدوري الإيطالي وإبرام صفقة بشأن ما يسمى بمناورات الراتب.
واحتل فريق يوفنتوس المركز السابع فى جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 62 نقطة، حصدها من الفوز في 22 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر 10 مباريات وسجل 56 هدفاً وتلقي 33.
