وحسبما نقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، فإن بايدن قال "بالتعاون مع حلفاء (الناتو)، نتخذ خطوات لتعزيز أمننا المشترك، بما في ذلك إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائي التي نعمل عليها".

ويُنظر إلى فريدريكسن على نطاق واسع على أنها منافس محتمل ليحل محل الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، ينس شتولتنبرج، الذي من المتوقع أن يتنحى عن المنصب في وقت لاحق من هذا العام، حيث ينتقل هذا المنصب تقليدياً إلى شخصية أوروبية ولكنه يتطلب موافقة الولايات المتحدة.

ويتكهن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين بأن زيارة فريدريكسن للبيت الأبيض هي فرصة لبايدن وفريقه لاستطلاع رأيها بشأن المنصب الأعلى في "الناتو".

وعلى الرغم من ذلك، فإن رئيسة الوزراء كانت قد صرحت قبل ذلك قائلة "أنا لست مرشحة لهذا المنصب"، ومع ذلك، فإن هذا لم يجعل التكهنات تتراجع بشأن أنها قد تكون في موقع قيادي لكسب تأييد بايدن للوظيفة في "الناتو".

ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن الاثنين سيناقشان خلال اجتماعاتهما المرتقبة الحرب في أوكرانيا وانعكاس بايدن الأخير للسماح لطائرات "F16" بدخول البلاد كرادع طويل الأمد لموسكو.