10 تضحيات من رجال الشرطة فى ذكرى الثورة 30 يونيو.. كريم فؤاد تصدى بشجاعة وشرف للعناصر الإرهابية فى المنيا.. إسلام مشهور شهيد ملحمة الواحات.. واللواء مصطفى الخطيب أحد أبطال المذبحة الشهيرة بقسم كرداسة

الجمعة، 30 يونيو 2023 10:59 ص
10 تضحيات من رجال الشرطة فى ذكرى الثورة 30 يونيو.. كريم فؤاد تصدى بشجاعة وشرف للعناصر الإرهابية فى المنيا.. إسلام مشهور شهيد ملحمة الواحات.. واللواء مصطفى الخطيب أحد أبطال المذبحة الشهيرة بقسم كرداسة
كتب - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، إلا أن تضحيات رجال الشرطة تبقى حاضرة فى ذاكرة الوطن، وشاهدة على قيم الولاء والفداء للشهداء الأبرار على مر العصور، وهنا ترصد، «اليوم السابع»، 10 شهداء لن ننساهم.
 

امتياز كامل

 
الشهيد-العميد-امتياز-إسحاق
الشهيد-العميد-امتياز-إسحاق
الشهيد العميد امتياز إسحاق بطل من طراز خاص، كان محبوبًا بين زملائه وضباطه الصغار، حريصًا على أن يتقدم الصفوف الأولى للمعركة، لم يبال الموت، واجه الإرهابيين بشجاعة فى ملحمة الواحات حتى سقط شهيدًا فى ذمة الله، وتقول سحر السيد أحمد زوجة الشهيد، الذى استشهد خلال مواجهات دامية مع عناصر إرهابية، بطريق الواحات، يوم 20 أكتوبر 2017، والتى أسفرت عن استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، ومقتل وإصابة 15 من الإرهابيين، إن استشهاد زوجها هو اختيار من الله سبحانه وتعالى ليضعه فى مكانة يستحقها وهو جدير بها، قائلة: «أنا وأبناؤه نفتقده ولكن يقيننا بأنه فى مكانة سامية عند الله يربط على قلوبنا».
 
 

مصطفى الخطيب

الشهيد-اللواء-مصطفى-الخطيب
الشهيد-اللواء-مصطفى-الخطيب
لا أحد يستطيع أن ينسى الشهيد اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، والذى استشهد فى المذبحة الشهيرة بقسم كرداسة، وتقول «سحر يوسف» زوجة الشهيد لـ«اليوم السابع»، أشعر بألم يعتصر قلبى على فراق زوجى الحبيب، الذى كان محبوبًا للجميع بمن فيهم أهالى كرداسة أنفسهم الذين اغتالوه، فقد اعتاد على حل مشاكلهم، لكنهم خانوه واستدرجوه للمسجد وقتلوه بداخله، وأضافت «لم يغب عنى لحظة من اللحظات، فقد كان نعم الزوج، حيث تزوجت منه فى 1986 حينما كان يحمل رتبة «نقيب»، وكان يعمل فى الأمن العام بمديرية أمن الجيزة لمدة سنتين، ومنها انتقل لأسيوط خلال أحداث الإرهاب، حيث واجه المتطرفين برفقة زملائه لمدة 3 سنوات.
 
 

أمنية رشدى

امنية-رشدى
امنية-رشدى
قوائم الشرف لرجال الشرطة لم تخل من «الشرطة النسائية»، فلا أحد ينسى الشهيدة الشرطية «أمنية رشدى» التى استشهدت بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما منعت الانتحارى من الدخول للكنيسة لتضحى بنفسها. وقالت والدة الشهيدة: بنتى كانت تبلغ من العمر 25 عامًا من مواليد 29 إبريل عام 1991، وكانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد قبل استشهادها، لتبدأ حياة جديدة مع زوجها.

 

 

أحمد جمال

الرائد-الشهيد-أحمد-جمال-الفقى
الرائد-الشهيد-أحمد-جمال-الفقى

 

تعد قصة الشهيد «أحمد جمال الفقى»، من القصص التى لا ينساها المصريون، فى البطولة والشجاعة، والتضحية بالنفس لعريس لم يمر على زواجه سوى 6 أشهر، وإصرار زوجته على إطلاق اسم الشهيد على طفلها وتجهيزه ليكون مكان والده ليكمل المشوار ويواصل التضحيات، رغم أنه كان عريسا، لكن ذلك لم يمنعه من مواجهة الموت، والتصدى بحسم للعناصر الإرهابية، والوقوف فى وجه الخارجين عن القانون قبل أن يستشهد على أرض الفيرز.

 

 

محمود أبو العز

محمود-ابوالعز
محمود-ابوالعز

 

هو ضابط من طراز خاص، أفنى حياته فى خدمة الوطن، حتى سقط شهيدًا فى سبيل الله.
 
تقول والدة محمود أبو العز، «كان خاطب وكان حفل زفافه فى شهر يونيو، إلا أنه استشهد فى مارس 2013»، ووجهت الأم حديثها لابنها البطل: «مفتقداك يا محمود.. أعلم أنك فى مكان أفضل.. لكن روحك الطيبة المرحة ما زالت تراودنى، وغدًا نلتقى إن شاء الله فى مقعد صدق عند مليك مقتدر».
 
 
 

على أحمد شوقى

 
علي-احمد-شوقي
علي-احمد-شوقي
 
استشهد أسفل كوبرى صقر قريش بعبوة ناسفة أثناء توزيعه السحور على زملائه فى رمضان، قبل خطوبته بأيام قليلة، وتقول ألفت عبدالكريم والدة الشهيد البطل، «كان شابًا متدينًا قلبه معلقًا بالمساجد، كثير التبرع للمستشفيات، كان حقًا «ملاك» يسير على الأرض، فقد كان الابن المحبوب المقرب لقلبى دون الجميع، وسأظل طول العمر أذكر مواقفه وحديثه معى.
 
 
 

كريم فؤاد

كريم-فؤاد
كريم-فؤاد
 
مواقف بطولية لن ينساها أحد للبطل الشهيد كريم فؤاد، الذى تصدى بشجاعة وشرف للعناصر الإرهابية فى المنيا، وقاد حملات أمنية مكبرة فى مطروح حتى استشهد لينضم لصفوف الأبطال.
 
تقول والدة الشهيد الرائد كريم فؤاد، الدنيا بدونه ليس لها معنى، فقد كان ابنى كل شىء بالنسبة لنا، كان الضحكة والسعادة والبهجة التى طالما ملأت منزلنا فرحة وسرور، لكن كل شىء ذهب فجأة.
 
 

ضياء فتوح

ضياء-فتوح-(1)
ضياء-فتوح-(1)
 
مشهد تطاير الشهيد البطل ضياء فتوح بمحيط قسم شرطة الطالبية أثناء تفكيك قنبلة زرعها الإخوان بالمكان، لن ينساه أحد، هذا البطل الذى ضحى بنفسه من أجل إنقاذ حياة مئات المواطنين، وتقول والدة البطل، «ضياء» ابنى نجا من الموت 3 مرات قبل ذلك، فقد تعرض لانقلاب السيارة مرتين فى مأموريات عمل، ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال فى سيناء، لكن فى المرة الرابعة شاء القدر أن يُسجل اسمه ضمن قوائم الشرف.
 
 

إسلام مشهور

اسلام-مشهور
اسلام-مشهور
 
لا أحد يستطيع أن ينسى البطل الشهيد إسلام مشهور، شهيد ملحمة الواحات التى سطر فيها رجال الشرطة بطولات وتضحيات لن ينساها أحد، وتقول والدته، كان «إسلام» يتحدث معى باستمرار عن الشهادة وفضلها، ورغبته فى الانضمام لصفوف الشرف ضمن شهداء هذا الوطن، فكان يقول لى: «أنا ابن مدرعة.. وخريج مدرعة.. وقد استشهد بالفعل فى مدرعة» فى ملحمة بطولية لن ينساها أحد، وقد توقفت حياتى بدونه.
 
 
 

هشام شتا

هشام-شتا
هشام-شتا
 
هو واحد من الأبطال الذين لن ينساهم أحد، خاصة بعد مواقفه البطولية فى التصدى بشجاعة لحماية مركز كرداسة من الإرهابيين، والصمود لآخر لحظة حتى سقط شهيدًا فى ذمة الله. وأوضح والد الشهيد، هشام شتا، أن ابنه استشهد فى مذبحة كرداسة يوم 14 أغسطس 2013، مضفيًا: «روح نجلى الشهيد تحيط بنا فى كل وقت وكل مكان نذهب إليه نشعر به وكأنه يجلس معى أنا ووالدته، ونشعر وكأنه حى بيننا، وحينما نذهب لزيارته فى قبره، كأن الحادث كان بالأمس وكأنه يغيب عنا فى مأمورية مثل تلك التى كان يخرج فيها». وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن وزارة الداخلية لا تألو جهدًا فى التعاون مع أسر الشهداء وتسهيل أى عقبات يواجهونها فى أى مكان.
 
 
 
p.11

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة