سمير مرقص لـ"إكسترا نيوز": الإخوان تغولوا على أجهزة الدولة وحاولوا صناعة دولة موازية.. مساعد محمد مرسىى كان يخاطب الدول الأجنبية دون المرور على وزارة الخارجية.. ويكشف كواليس تعرضه للتهديد من الجماعة

الأربعاء، 28 يونيو 2023 01:06 ص
سمير مرقص لـ"إكسترا نيوز": الإخوان تغولوا على أجهزة الدولة وحاولوا صناعة دولة موازية.. مساعد محمد مرسىى كان يخاطب الدول الأجنبية دون المرور على وزارة الخارجية.. ويكشف كواليس تعرضه للتهديد من الجماعة سمير مرقص
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إن عصام حداد مساعد محمد مرسي للشؤون الخارجية كان يخاطب السفارات الخارجية مباشرة دون المرور على وزارة الخارجية، وهذا تسبب في غضب سفراء مصر في الخارج.

 

وأضاف "مرقص"، خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن سفراء مصر في الخارج كانوا يعرفون المعلومات مع وزارات الخارجية في البلاد الأخرى، منوها أن محمد مرسي كانت هناك ترتيبات لزيارة له للنرويج، ولم يعلم بها سفيرنا في النرويج إلا من وزارة الخارجية في النرويج.

 

وتابع: "السفراء قالوا بنعرف من الخارجيات الأخرى بالزيارة مش من الخارجية المصرية"، منوها أن الإخوان كانوا يؤسسون لدولة موازية، رغم أن الخارجية المصرية عريقة جدا.

 

ونوه، أنه لم يتعامل طوال فترة عمله مساعدا لرئيس الجمهورية مع عصام حداد، ولكن من الواضح أنه كان على علاقة بدول كثيرة بحكم حياته في الخارج لفترة طويلة.

وقال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه قرر الاستقاله من منصبه كمساعد لمحمد مرسي يوم 21 نوفمبر 2012، ووقتها كتب نص الاستقالة من 3 صفحات، وكانت الاستقالة مسببة.

وأضاف "مرقص"، خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه ذكر في نص استقالته، أن الإعلان الدستوري ينشئ دولة موازية، وأن جماعة الإخوان تحاول عمل مؤسسات موازية لمؤسسات الدولية المصرية مثل قضاء موازي وشرطة موازية، وأن هذا يؤسس لدولة اللون الواحد.

وأشار إلى أنه طلب عقد لقاء مع محمد مرسي، وتم تحديده يوم 23 نوفمبر 2012، وعندما جلس مع طلب منه مرسي التراجع عن الاستقالة، ولكنه رفض وسلمها له يدا بيد.

وتابع: "مرسي سألني عن سبب الاستقالة، وطلب مني التراجع، ولكني قلت له، لا أستطيع أن أكمل بهذا الشكل، وكان القرار نهائي بلا رجعة، ولم يتواصل أحد معي بعد ذلك".

ولفت إلى أنه تعرض للتهديد من قبل أحد العاملين في ديوان الرئاسة وقتها ويدعى رفاعة الطهطاوي، وقال له نصًا "الإخوان مش بينسوا".

و قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إن محمد مرسي وقت إعلانه حظر التجول في منطقة القناة، بعد أحداث بورسعيد، وقتها كتب مقال بعنوان "حظر التغول".

 

وأضاف "مرقص"، خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه كان يرة أن هناك تغول إخواني على أجهزة الدولة المصرية، وكان الإخوان يصنعون دولة موازية.

 

ولفت إلى أنه فكرة كثيرا في الاستقالة في بداية شهر نوفمر 2012، ولكنه كان في زيارة لإسبانيا، ووقتها كان يرى أنه من غير اللائق الاعتذار عن السفر بعد ترتيبه.

 

وأكد، أن الأنبا باخوميوس قال في هذا الوقت إن حضوره أيضًا مراسم تنصيب البابا الجديد مهم للغاية، منوها أنه يوم 18 نوفمبر اختيار البابا الجديد بصفته مساعد للرئيس، لافتا إلى أن الأنبا باخوميوس دعاه للتوقيع على إجراءات التنصيب بصفته ممثلا للرئيس وقتها.

 

وتابع: "تصورت أن هذا العمل مش لجماعة بعينها ولكن لمصر، لأن محمد مرسي وُجه له الدعوة لحضور مراسم التنصيب ولم يحضر وقتها".

 

وقال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه فكر في الاستقاله من منصبه كمساعد لمحمد مرسي يوم 21 نوفمبر 2012، وبالفعل تقدم بها لمحمد مرسي وسلمها له فى يده يوم 23 نوفمبر.

 

وأضاف "مرقص"، أنه كان في منزله، واتصل به بعض الأصدقاء، وطلبوا منه فتح التليفزيون، وعندما فتحه، وجه وقتها ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة يقرأ الإعلان الدستوري.

 

ولفت، إلى أن محمد مرسي لم يعرض عليه هذا البيان قبل إعلانه، على الرغم من أنه مسؤول عن ملف التحول الديمقراطي.

 

وتابع: "المفروض أنا طرف في الموضوع وأنا مسئول عن ملف التحول الديمقراطي وقلت لو ده متعمد غير مقبول ولو غير متعمد أيضا غير مقبول لانه تم تجاوزني وأنا مسئول عن الملف"، منوها أنه بعدها مباشرة أعلن استقاله من منصبه من خلال الإعلام.

وقال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه اكتشف أن الإعلان الدستوري أيام حكم الإخوان لم يكن مكتوبًا بعناية، لافتا إلى أنه كان يعكس استعجال الجماعة للسيطرة والانقضاض على الشركاء.
وأضاف الدكتور سمير مرقص،  أنني توقعت عدم استمرار "مرسي" بعد رفض قرار حظر التجول بمحافظات القناة وسقوط هيبة الدولة، معقبًا: "كان أظرف حظر تجول حدث في تاريخ الإنسانية". 
وتابع الدكتور سمير مرقص: "لم يكن هناك هيبة للدولة، عندما يخرج الرئيس بنفسه ويصدر قرار ولا أحد يستجيب".

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة