الحبس سنة لفني تصميمات ببنها هدد زوجته بنشر صور مخلة وتحصل على 125 ألف دولار

الأربعاء، 14 يونيو 2023 12:54 م
الحبس سنة لفني تصميمات ببنها هدد زوجته بنشر صور مخلة وتحصل على 125 ألف دولار حبس
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وأحمد محمد السعيد غنيمى، بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة لفني تصميمات لاتهامه بالتقاط صورا وفيديوهات مخلة لزوجته والتي تحمل جنسية إحدي الدول العربية، وتهديده وابتزازه لها وتحصله على مبلغ 125 ألف دولار منها، بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 28573 لسنة 2019 جنايات مركز شرطة بنها، والمقيدة برقم 4087 لسنة 2019 كلى شمال بنها، أن المتهم "محمود م ع"، 36 سنة، فني تصميمات، مقيم دائرة مركز شرطة بنها، لأنه في غضون عام 2015 تعدي علي حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها "ن ل م"، زوجته السابقة، والتي تحمل جنسية إحدي الدول العربية.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم التقط ونقل وسجل صورا ومقاطع تسجيلية للمجني عليها في مكان خاص بغير رضائها وهددها بإفشائها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي " facebook - twitter"، لحملها على تحويل مبالغ نقدية إليه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم هدد المجني عليها سالفة الذكر كتابة بإفشاء ونسبه أمور إليها مخدشة بالشرف - الصور والتسجيلات محل الوصف السابق - وكان ذلك مصحوباً بتكليف بأمر تحويل مبالغ نقدية إليه نظير عدم إفشائها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حصل بطريق التهديد نشر الصور والتسجيلات محل الوصف الأول على مبالغ نقدية من المجني عليها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وألمح أمر الإحالة، أن المتهم تعمد مضايقة وإزعاج المجني عليها بإساءة استعماله لأجهزة الاتصالات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المار بيانها صورا وتسجيلات خادشة للحياء العام وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وتسبب عمداً في إزعاج المجني عليها سالفة الذكر بإساءة استعماله لأجهزة المواصلات التليفونية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة