بلومبرج: رفع الفيدرالي معدل الفائدة قد يكون الأخير فى ظل توقعات بالركود

الخميس، 04 مايو 2023 10:33 ص
بلومبرج: رفع الفيدرالي معدل الفائدة قد يكون الأخير فى ظل توقعات بالركود الاحتياطى الفيدرالى الامريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه فى غضون ساعات قليلة من قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير برفع معدل الفائدة، بدأ التجار والمعلقون على حد السواء فى التعبير عن إحباطهم من تقييم رئيس الاحتياطي جيروم باول للاقتصاد، وسط ردود فعل سلبية على قرار البنك المركزى الأمريكى.

 

 فعبرت سوق الأسهم من رفضها لاحتمال أن يقوم باول بمزيد من الرفع لمعدل الفائدة، وأضاف بدلا من ذلك إلى الرهان على أن الخطوة القادمة للبنك المركزى الأمريكي ستكون خفض سعر الفائدة القياسى. وأشار التراجع فى أسعار خام النفط إلى قلق متزايد حول احتمال حدوث الركود، الذى قال باول إنه من الممكن تحنبه، وهوت الأسهم المالية لمستوى جديد.

 

 وقال جيفرى جوندلاش، من مؤسسة دابل لاين كابيتال، فى تصريحات لـ CNBC، إن هناك احتمالية متزايدة لحدوث ركود، ولن يرفع الاحتياطي معدلات الفائدة على الأرجح بعد الزيادة الأخيرة. بينما رأى العديد من الخبراء أن الانكماش أمر لا مفر منه.

 

 وكان باول قد ألمح إلى أن الزيادة الأحدث فى معدل الفائدة، التي دفعت إجمالي الفائدة فوق 5%، يمكن أن تكون الأخيرة فى دائرة رفعت تكاليف الاقتراب من مستويات كانت تقترب من الصفر العام الماضى.

 

 وفى حين قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن هناك دعم قوى لرفع معدلات الفائدة بـ 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، إلا أنه أشار إلى أن المسئولين ربما يوقفون حملتهم المشددة فى يونيو.

 

 واعترف باول أن وتيرة إقراض البنك قد تباطأت، ولا تشير بيانات الاقتصاد الأمريكى إلى ان الركود على وشك الحدوث، فى حين أنها أشارت إلى بطئا فى سوق العمل.

 

 يأتى قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد انهيار أربعة بنوك أمريكية منذ مارس، من بينها فرست ريبابلك بنك، الذى استحوذ عليه المنظمون الفيدراليون الأسبوع الماضى. وأعرب البعض عن مخاوفهم من أن الاضطراب بين البنوك الأمريكية الأصغر يمكن أن يفر عن مزيد من الضحايا ويشدد ظروف الاقتراض.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة