وأدان الوزير الموريتاني في مؤتمر صحفي في نواكشوط أعمال الشغب التي شهدتها نواكشوط ومدينة بوكي شرقي البلاد، مؤكدا أن أكثر مشاغبيها مجموعات من القصر عملت على إتلاف الممتلكات العمومية والخاصة وزعزعة السكينة العامة.

وشدد على أن الدولة - بالموازاة مع حرصها التام على إحقاق الحق وإنفاذ العدالة - ستتصدى بحزم وبقوة القانون لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة والسلم الأهلي.


ودعا الوزير قادة الرأي من فقهاء وأئمة وسياسيين ووجهاء وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني ومدونين إلى العمل على توعية الرأي العام وتوجيهه إلى ما يخدم الهدوء والسكينة والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.


من جانبه، قال الناني ولد أشروقه الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية إن الدولة لن تتسامح مطلقا مع من يحاول المساس بأمن المواطنين أو بممتلكاتهم، وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ذلك.