وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار تقرير تحليل وضع الأمن الغذائي، الذي أجري في مارس الماضي للمديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، إلى أن بعض المناطق لا تزال تعاني من شدة انعدام الأمن الغذائي بينما ارتفعت مستويات سوء التغذية الحاد بشكل عام.

وذكر التقرير الأممي بأنَّ أكثر من ثلثي الأطفال الرضع والصغار تحت عمر السنتين لا تتم تغذيتهم ورعايتهم على النحو المناسب، مما يعزز عوامل ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال دون الخامسة من العمر، وتواجه الاستجابة الإنسانية في اليمن نقصا حادا في التمويل، مما يؤدي إلى حرمان آلاف الأشخاص من المساعدات الإنسانية الضرورية.

ونوه التقرير الأممي إلى أنه حتى الآن لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن إلا بنسبة 23.5 في المائة فقط من حجم التمويل اللازم للوفاء باحتياجات اليمنيين.

يُشار إلى أن الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة يُعد أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات، إذ يهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.