وصرح كيشيدا للصحفيين بأنه قرر إقالة نجله عقب ختام قمة مجموعة السبع التي استمرت ثلاثة أيام في هيروشيما يوم 21 مايو الجاري وتم التنسيق بعد الحدث مع الكيانات المحلية ذات الصلة، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.

وقال كيشيدا: "بالطبع مسؤولية التعيين تقع على عاتقي. إنني آخذ الأمر على محمل الجد ، أريد أن أؤدي واجباتي من خلال مواجهة التحديات التي لا يمكن تأجيلها والمضي قدما بعزم " .

وقال مشرعون في الحزب الحاكم إنه في الفترة التي تسبق اختتام الدورة البرلمانية الجارية في 21 يونيو المقبل، قرر كيشيدا إقالة نجله في محاولة لتقليل الأضرار التي لحقت بإدارته في وقت لا تزال فيه مشاريع قوانين رئيسية قيد المناقشة .

كان شوتارو كيشيدا مصدرا متكررا للمشاكل لرئيس الوزراء الياباني منذ أن تم اختياره لمنصب السكرتير التنفيذي في أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت مجلة أسبوعية يابانية أنه التقط صورا مع أقاربه على درج وفي أجزاء أخرى تشكل أهمية رمزية من المقر الرسمي لرئيس الوزراء بطريقة ينظر إليها على أنها "غير محترمة"، مما دفع الحكومة اليابانية إلى القول إن هذه التصرفات "تفتقر إلى الملاءمة".

كما تعرض شوتارو كيشيدا في يناير الماضي لانتقادات لخلطه بشكل غير لائق بين المصالح العامة والخاصة من خلال القيام بجولات سياحية أثناء مرافقته لوالده في زيارات إلى دول أخرى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى قبل قمة هيروشيما.