جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية اليوم /الخميس/ بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا والذي يوافق 25 مايو ويتزامن مع الاحتفال بستينية إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية التي أصبحت سنة 2002 الاتحاد الأفريقى. 


وأضاف أنه بناءً على ما حققناه يمكن أن نجزم أن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به على المستوى الأفريقي، وهو ما سيمكن من رفع مستوى التعاون بين البلدان في إطار مقاربة تضمن الربح للجميع، مشيرا إلى أن تونس تمثل قوة اندماج على المستوى القاري من خلال اتحاد المغرب العربي أو الكوميسا أو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أو تجمع الساحل والصحراء أو منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF).


وأوضح أن تونس تعتزم افتتاح التمثيلة التجارية التاسعة في إفريقيا بالعاصمة السنغالية داكار، وستطلق الخطوط الجوية التونسية خطاً مباشراً جديداً إلى دوالا بالكاميرون. 


وأشار إلى أنه خلال الفترة من 2021 إلى 2022، تم تسجيل 544 طالبًا جامعيًا من 35 دولة أفريقية شقيقة، من بينهم 306 من الحاصلين على المنح الدراسية، أي بزيادة تقدر ب 272 ٪ مقارنة بسنة 2009-2010. ويوجد اليوم أكثر من 7000 طالب من القارة الأفريقية في تونس، وهذا إنجاز هام يجب تعزيزه، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل في هذا الاتجاه لأن هذا الاستثمار في الموارد البشرية هو الأهم.


وأكد مواصلة تقديم المساهمات وفقًا للمبادئ التونسية الثابتة المتمثلة في تحقيق التوازن وحل النزاعات من خلال الحوار وروح التفاهم والتعاون، مشيرا إلى أن هذه الصراعات تعيق بشكل مباشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعوب الأفريقية.