أكرم القصاص - علا الشافعي

أستراليا تعيد قطعة أثرية من العصور الوسطى إلى نيبال خلال أيام

الأحد، 14 مايو 2023 09:00 ص
أستراليا تعيد قطعة أثرية من العصور الوسطى إلى نيبال خلال أيام
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد معرض الفنون في نيو ساوث ويلز باستراليا  لتسليم منحوتة خشبية مقدسة من العصور الوسطى بعد ما يقرب من عامين من معرفة أنها مسروقة من وادي كاتماندو النيبالى، ففي عام 2021 أثيرت مخاوف من أن دعامة المعبد التي يبلغ عمرها 800 عام في مجموعة AGNSW قد نُهبت من مدينة باتان في ضواحي كاتماندو بدولة نيبال الواقعة فى جنوب شرق آسيا.
 
ووفقا لصحيفة ABC الاسترالية يشتبه في أن المنحوتة سُرقت مع عدة آخرين في الثمانينيات وبيعت في السوق السوداء لهواة جمع الأعمال الفنية والمتاحف الآسيويين.
 
وقد جرى التبرع بالدعامة الخشبية المنحوتة التي يبلغ ارتفاعها 1.3 متر والتي ساعدت ذات مرة في دعم سقف معبد راتنسوار في ساحة سولما باتان إلى مجموعة AGNSW التى تعرض تحفها بمعرض الفنون في عام 2000.
 
وبعد بحث لاحق اعترف مايكل براند مدير المجموعة، أن النحت "جرى تهريبه بشكل غير قانوني" منذ عقود وقال إنه سيتم إعادته رسميًا إلى الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا يوم الثلاثاء المقبل.
 
وقال براند إن المتحف سيعيد النحت "طواعية" إلى نيبال ، وقد تم سحبه رسميًا من مجموعة المعرض.
وتابع براند: "من خلال العمل عن كثب مع الحكومة النيبالية وزملاء منظمة التراث، يسر المعرض الفني معرفة الموقع الجديد في نيبال لهذا النحت الرائع الذي يعود إلى القرن الثالث عشر".
 
ولفتت مؤرخة العمارة ماري شيبرد سلوسر الانتباه الدولي لأول مرة إلى معبد سوليما في عام 1982 ، عندما وثقت الأعمال الخشبية المنحوتة بشكل معقد والتي رفعت سقف الباجودا ذي الطبقتين.
 
وصورت العديد من دعائم المعبد المزخرفة المعروفة باسم "تونالاس"  شخصيات من أنصاف الآلهة في الطبيعة ، أو ياكشيس وفقا للمعتقدات النيبالية القديمة.
 
وكانت القضية الأكثر شهرة فى هذا السياق تتعلق بالمعرض الوطني الأسترالي وهى سرقة تمثال شيفا الراقص الذى تم بيعه بأوراق مزورة، وقد أعاد رئيس الوزراء آنذاك توني أبوت هذا التمثال إلى الهند في عام 2014.
 
وقال مساعد وزير الخارجية الاسترالى تيم واتس إنه "يشعر شعورا جيدا" لسفره إلى نيبال لضمان إعادة النقش.
 
وقال واتس: "هذه لفتة مهمة تتماشى مع التزام أستراليا بأعلى معايير الممارسة الأخلاقية والالتزامات الدولية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة