وحذر المجلس المصرى، في بيان له اليوم الخميس، من تلك التصرفات التي تمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا لمشاعر المسلمين بكل أنحاء العالم في شهر رمضان المبارك، ومن أن أية محاولات لتغيير الوضع القانوني والشرعي للمسجد الأقصى المبارك سيكون لها عواقب مخيمة لا تحمد عقباها على أمن واستقرار المنطقة. 

وطالب المجلس المصري المجتمع الدولي بضرورة التحرك العملي والفوري لوضع حد للاستخفاف الإسرائيلي بالقانون الدولي والشرعية الدولية، و لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومواجهة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، و بتحمل المسئوليات القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه هذا الشعب الأعزل الذي اغتصبت أرضه و ينادي بحقه منذ أكثر من سبعة عقود.