جاء ذلك خلال المباحثات التي جمعت بوغالي مع رئيس المجلس الشعبي لجمهورية كوت ديفوار، الثلاثاء، وذلك على هامش زيارته إلى أبيدجان منذ الإثنين.


وأوضح المجلس الجزائري في بيان، أن رئيسي المجلسين شددا على وجوب اغتنام الفرص المواتية وخلق الجو الملائم للاستثمار خاصة وأن البلدين يملكان من الإمكانيات ما يؤهلهما لتحقيق الكثير من المصالح والمنافع.


كما أكد بوغالي على ضرورة تفعيل العمل البرلماني وإسهامه في بلورة رغبة قيادتي البلدين الرامية إلى المزيد من التنسيق والتعاون وخدمة مصالح الشعبين.


وبحسب البيان، طلب رئيس المجلس الشعبي الإيفواري "المساعدة" من نظيره الجزائري من أجل إنجاح مؤتمر مجالس اتحاد دول منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده في كوت ديفوار أبريل من العام المقبل نظرا لكون إبراهيم بوغالي هو الرئيس الحالي للدورة السابعة عشر.


وفي هذا الصدد، أعرب أمادو عن رغبته في زيارة للجزائر سبتمبر المقبل من أجل تكثيف التنسيق والتعاون والتحضير للدورة المقبلة من هذا المؤتمر البرلماني الدولي.