وأضاف أبو ردينة، أن قيام مستوطنين متطرفين باقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال في باحاته وتكرار اقتحام شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة وتخريب تمديدات الكهرباء داخله، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تبحث عن سبل تفجير الأوضاع، محملا إياها مسؤولية هذه السياسات الخطيرة الساعية لتدمير أى جهد إقليمى أو دولي يبذل لتوفير الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع. 

وأكد أن أبناء الشعب الفلسطينى لن يسمح لسلطات الاحتلال المساس بالمسجد الأقصى المبارك أو العبث فيه وأن الاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى هو لعب بالنار فهذا المصلى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى. 

وأشار إلى أن الحصار الذي تتعرض له المدن الفلسطينية، إضافة الى استمرار اقتحام المدن والقرى والمخيمات، هو بمثابة عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع الأمور إلى مزيد من التصعيد والتوتر.

ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الخطرة، والضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها أحادية الجانب.