صور نادرة لتسليم وتسلم القطع الأثرية بمتحف التحرير بداية القرن الـ20

الإثنين، 24 أبريل 2023 09:00 م
صور نادرة لتسليم وتسلم القطع الأثرية بمتحف التحرير بداية القرن الـ20 سجل الآثار
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية، لما يضمه من مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، والتى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، ويستقبل المتحف ملايين الزوار منذ تم افتتاحه، وزاره العديد من الشخصيات العامة سواء من الوسط السياسى أو الفنى أو الثقافى.
 
نستعرض مجموعة من الصور النادرة للسجلات الخاصة بتسليم وتسلم القطع الأثرية التى ترجع إلى بدايات القرن العشرين من أرشيف المتحف المصري  وصورة للسجل العام بالمتحف وهو السجل الرئيسى لتسجيل القطع الأثرية.
 
قصة المتحف المصرى بالتحرير
 
بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.
 
وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، وتم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره "مثل آثار مقبرة إعح حتب".
 
وفى عام 1863م أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.
 
وفى عام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلى سراى الجيزة، وعندما جاء العالم "دى مورجان" كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات فى المتحف الجديد الذى عرف باسم متحف الجيزة، وفى الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه كخليفة لدى مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م، وفى عام 1902م قام بنقل الآثار إلى المبنى الحالى للمتحف "فى ميدان التحرير" وكان من أكثر مساعديه نشاطاً فى فترة عمله الثانية العالم المصرى أحمد باشا كمال الذى كان أول من تخصص فى الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.
أرشيف المتحف المصري
أرشيف المتحف المصري

سجل الآثار
سجل الآثار

سجل الحكومة الخديوية
سجل الحكومة الخديوية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة