تضمنت أحداث الحلقة 27 من مسلسل رسالة الإمام بطولة النجم خالد النبوى غضب الوالى السرى "حمزة العيلى" بسبب أن بعض رجاله لا يلتزمون بالأوامر، وفى تلك الأثناء تدخل "حُسن" أروى جودة يصارحها بحبه ويقول لها إن الأسى البادى على وجهها بعد وفاة زوجها حبيب يؤلمه كثيرا، وأنه يحتاج إليها بجانبه، لكنها تخبره بأن لديها دليلا بأنه قد قُتل وتريد أن تصل للحقيقة وأنت الوالى ومسئول عن معرفة الحقيقة ويعدها أن يتقصى لها فى أرجاء الولاية كلها ليعرف حقيقة ما حدث.
تستعد السيدة نفيسة لمغادرة الفسطاط فيأتى الناس من كل حدب وصوب لوداعها بعد أن طلبها زوجها إسحاق المؤتمن لتسافر إليه وينضم إلى الجمع الوالى السرى الذى يستعين بالإمام الشافعى لإقناع السيدة نفيسة بالعدول عن سفرها وبقائها فى مصر، ويقترح السرى أن تقبل السيدة نفيسة داره بعد أن امتلأت الدار بالزوار والسائلين ولم تعد تصلح لاستقبال المزيد.
تقرر السيدة نفيسة البقاء فى مصر قائلة فى جمع من المصريين: "عزيز على دمعكم يا أهل مصر فهل سامحتمونى على غزير دمعكم؟ عز على فراقكم وكأنى ما حييت فى أرض غير أرض مصر، أنتم أهل لى وإن شاء الله سأبقى بينكم، أبواب دارى وأبواب قلبى مفتوحة لكم، الواحد القدير سأسعى ما استطعت لنصرة المظلوم وقضاء حاجة المحروم، ومواساة المكلوم منكم".
