وزير الرى أمام "الشيوخ": المشروع القومى لتأهيل الترع مستمر ولا يمكن توقفه

الإثنين، 10 أبريل 2023 01:52 م
وزير الرى أمام "الشيوخ": المشروع القومى لتأهيل الترع مستمر ولا يمكن توقفه الدكتور هاني سويلم
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، أن المشروع القومى لتأهيل الترع مستمر، وأن أعمال تأهيل الترع تعد جزءا رئيسيا من مهام الوزارة، ولا يمكن بأى حال التوقف عن أعمال تأهيل الترع.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المخصصة لنظر طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم العكس، حول استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري، وذلك في إطار اتباع العديد من السبل للمحافظة على الموارد المائية وعمل الإجراءات اللازمة لمواجهة العجز المائى، بحضور وزير الرى والموارد المائية هانى سويلم.
 
وقال "سويلم"، إن الترع تعد مصدر الرى للأراضى الزراعية فى مصر وغيرها من الاستخدامات، و وجود أى عوائق أو إنسداد بالمجرى المائى أو إنهيار بالجسور بالشكل الذى يعيق إمرار المياه يستلزم تأهيل هذا المجرى لإمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستخدامات الرى، وبالتالى فإن تأهيل الترع والحفاظ على سلامة الجسور والقطاع المائى للترع يعد أمرا لا جدال فيه.
 
وأضاف "سويلم"، أن أعمال تأهيل الترع لا تقتصر على تبطين الترع، حيث يمكن تأهيل الترع من خلال التطهير أو التدبيش أو الأرنكة (تشكيل الجسور ودمكها) أو من خلال التبطين الذي يعد أحد وسائل التأهيل وليس الوسيلة الوحيدة للتأهيل .
 
وتابع "سويلم"، أن أعمال تأهيل الترع لا تزال جارية بناءً على الاشتراطات والمعايير التى تم وضعها بالدليل الإرشادي لتأهيل الترع، والذي تم إعداده من خلال العديد من المتخصصين بالوزارة والجامعات المصرية.
 
ونوه "سويلم" إلي أن هذا الدليل الارشادى مهندسى الوزارة من تحديد أولوية التأهيل بين الترع المختلفة، والطريقة المثلى للتأهيل كما تم تشكيل لجنة بالوزارة للإشراف على تنفيذ بنود الدليل الارشادى ودعم مهندسى الوزارة فى اتخاذ القرار المناسب فيما يخص أعمال التأهيل ، كما تم تشكيل وحدة تقييم ومتابعة لأعمال التأهيل بهدف متابعة أعمال التأهيل الجارية والمستقبلية للاطمئنان على تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة .
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة