استغرق 7 سنوات.. تفاصيل اكتشاف جامعة القاهرة لممر أفقى للهرم الأكبر خوفو

الجمعة، 03 مارس 2023 11:26 م
استغرق 7 سنوات.. تفاصيل اكتشاف جامعة القاهرة لممر أفقى للهرم الأكبر خوفو الهرم الأكبر - أرشيفية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ان  فريق علمي بالجامعة من كلية الهندسة بواسطة فريق بإشراف الدكتور هاني هلال بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، توصل إلى كشف علمى مصري عالمي بالأهرامات حيث تم اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو.

وفيما يلى ينشر اليوم السابع تفاصيل ورحلة الاكتشاف العلمى بحسب رئيس جامعة القاهرة

1- الكشف العالمي نتيجة عمل لمدة 7 سنوات متواصلة وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

2- قبول المشروع البحثي  للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في أكبر المجلات العلمية الدولية وهما : Nature وNTD&E، وسيتم النشر بعد موافقة اللجنة العلمية الأثرية برئاسة الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق.

3- الفريق البحثي رصد خلال دراسته ومشروعهم البحثي كافة التفاصيل المتعلقة بالكشف العالمي بمنتهى الدقة منذ بداية عمل الفريق مرورا بكل التقنيات الحديثة بالتعاون مع الشركاء الأجانب حتى الانتهاء والتأكد من الكشف.

4-الفريق البحثي اكتشف الفراغ لأول مرة في عام 2016 تم تم التأكيد منه في أعوام 2017 و2018 و2019 باستخدام 5 تقنيات غير مدمرة مختلفة لاستكشاف منطقة الجمالون في الوجهة الشمالية للهرم الأكبر  وهي تقنيات الأشعة تحت الحمراء ، وورصد جزيئات الميون الكونية، والجيورادار، والقياسات الصوتية، والمحاكاة والتحليل المعماري الرقمي ثلاثي الأبعاد.

5- الفريق البحثي رصد من خلال النتائج أن هذا الفراغ هو ممر أفقي ويبلغ طوله التقريبي 9.5 متر ويقع خلف جمالون المدخل الشمالي مباشرة.

6تم اجراء المسح الراداري باستخدام أجهزة الجيورادار بترددات مختلفة 200 و400 و600 ميجا هرتز، وأظهرت النتائج وجود منطقة من الانعكاسات القوية في النصف السفلي للجمالون وحدود الفراغ وموقعه النسبي.

7- الفريق البحثي قام بالمسح بتقنية الموجات فوق الصوتية UST لاختبار منطقة الجمالون في هرم خوفو واكدت التقنية وجود انعكاسات متسقة مع التقنيات الأخري، إلى جانب دمج صور القياسات وتحليل جميع عمليات مسح الخطوط في الأبعاد الثنائية والثلاثية مما أدى إلى تحديد حدود الفراغ وشكله ومكانه بدقة عالية تصل إلى سنتيمترات قليلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة