وأكدت الرئاسة الفرنسية - في بيان لها - أن الرئيسين الفرنسي والجزائري طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر، وأعلن الرئيسان عن رغبتهما في مواصلة "تعزيز التعاون الثنائي". 

وكتب قصر الإليزيه في بيانه: "الرئيسان رفعا خلال محادثة هاتفية (سوء التفاهم) المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي، واتفقا على تعزيز قنوات الاتصال، لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف". 


واستعرض الرئيسان العلاقات الثنائية وتنفيذ إعلان الجزائر الموقع خلال زيارة ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات في ضوء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون لفرنسا.


كما تناول الرئيسان قضايا الاستقرار على الصعيد الإقليمي، خاصة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.