وأكدت في كلمة لها في قصر المؤتمرات في نواكشوط خلال انطلاق فعاليات حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية بثتها الرئاسة الموريتانية أن حق المساواة وفي أداء دور الفاعل الأساس والأصيل سياسيا، وإنمائيا واجتماعيا، لم يعد موضع سجال بل صار اليوم حقا مكرسا في القوانين والمعاهدات الدولية، ومدرجا في أجندة 2030. كشرط وهدف من أهداف التنمية المستديمة.

واعتبرت أن الإقرار بالحق شيء، وتمكين أصحابه من استيفائه على الوجه الأكمل، شيء آخر، مؤكدة أنه على الرغم مما بذلته، وتبذله، موريتانيا من جهود في التمكين للمرأة سياسيا واقتصاديا، فإن حضور النساء في التمثيل السياسي، والدوائر الاقتصادية والانمائية عموما، لا يزال دون ما تتطلع إليه المرأة الموريتانية.