كشف الفنان أحمد داوود، خلال برنامج "الكونتينر"، عبر قناة "ON"، مراحل تصنيع الزجاج العملاق خطوة بخطوة بمصانع "جريش".
وقال المهندس هاني بسيوني مدير جودة، إن الزجاج كان يقص بالألماس، والآن هناك معالجة خاصة تسمى "الماس الصناعى"، لافتا إلى أن المصنع به أكبر مقاس.
وأوضح أن قطعة الزجاج وزنها 300 كجم، ولا يستطيع أحد حملها، فيتم عن طريق التكنولوجيا بطريقة آمنة، ثم يتم كسر حروف الزجاج ليكون آمنا في التداول وأثناء المعالجة الحرارية.
وأشار إلى أن الزجاج يتم غسله بالمياه عن طريق ماكينة "الووتر جيت"، بضغط مياه يصل إلى 4 آلاف بار، يمكن عمل قطع للزجاج لعمل مقبض أو شباك، فهذا القطع مثل فتحة شباك الأتوبيس، لافتاً إلى أن زجاج السيكوريت، عبارة عن الزجاج الآمن، ويعرض لدرجة حرارة 700 حتى يتشبع بالحرارة ويخرج ثم يقابل صدمة هواء مفاجئ، مما يجعل الزجاج أكبر من 8 لـ10 مرات من الزجاج العادي، حتى يتم كسره بأمان.
وذكر أنه يتم اختبار عملية كسر الزجاج السيكوريت، موضحا أن الزجاج الأمامي للسيارة عند كسره يكون الكسر كبير ولا يجعله يقع ويتم القيادة بأمان، أما الزجاج الأخر يكون "سيكوريت"، حتى يمكن كسره بأمان والهروب خارج السيارة في حالة الطوارئ.
وكشف عن عملية عزل الزجاج، عبر وضع فراغ ألومنيوم بين قطعتي زجاج، ثم يتم ضغطهما، وتكون كتلة زجاج ويتم عمل لصق السليكون، مضيفا أن إنتاج "بربريز" السيارات يتم مع وضع احتياطات لجودة المنتج، بلصق لوحي زجاج بينهما طبقة بلاستيك، حيث في حالة كسر الزجاج، يكون هناك عامل أمان.
