أكرم القصاص - علا الشافعي

الإسكندرية فى ذاكرة السينما المصرية.. حكاية بنسيون ميرامار

الإثنين، 06 فبراير 2023 10:00 ص
الإسكندرية فى ذاكرة السينما المصرية.. حكاية بنسيون ميرامار عروس البحر الإسكنجرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تتجول على كورنيش الإسكندرية وتحديداً فى منطقة محطة الرمل تستشعر عودة الزمن بك فجأة وكأنك تشاهد فيلما قديما منذ الستينات تنظر إلى المبانى يتخيل لك رؤية الفنانة الراحلة شادية وهى تجسد دور "زهرة" فى فيلم ميرامار وهى ترتدى الجلابية وتتجول فى الشوارع بعفوية أبناء القرى، وهو الفيلم الشهير الذى ظل فى أذهان العديد من المصريين ولم يفارقهم استطاع أن يجسد العديد من الشخصيات داخل غرف البنسيون وتطالعهم "زهرة" وتكشف عن هذه الشخصيات لم تختلف الرواية عن العمل السينمائى فهو خرج من رحم عروس البحر المتوسط منذ كتابته وحتى خروجه إلى النور لعمل سينمائى .

"الإسكندرية أخيرا.. الإسكندرية قطر الندى، نفثه السحابة البيضاء مهبط الشعاع المغول بماء السماء وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع" هكذا وصف نجيب محفوظ عروس البحر المتوسط فى مقدمة روايته "ميرامار" التى استطاع أن يجد شخصياتها فى بنات أفكاره أثناء جلوسه على مقهى "اتنيوس" وهو يتناول فنجان القهوة الصباحى، ما بين الماضي والحاضر تجولت "اليوم السابع" بين جدران التاريخ داخل فندق ميرامار وهو يسمى "فؤاد" لكشف تفاصيل وكواليس تصوير الفيلم فى فترة الستينات والذى يُعد الأشهر فى تاريخ السينما .

"أهرام أخبار جمهورية".. هكذا كان ينادى الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم الذى جسد دور بائع جرائد ويصف للراحلة شادية مكان البنسيون الذى يقع على كورنيش محطة الرمل مباشرة والجهه الخلفية يطل على خط ترام الرمل المبنى الشاهقة ذو الطراز الإيطالى المميز لا زال يحتفظ برونقه وتفاصيله مثل ظهوره فى الفيلم فى فترة الستينات يتميز مدخلها بارتفاع شاهق وباب خشبى منقوش برسومات بارزة فهى عمارة فينيسيا الصغيرة بنيت عام 1928 على يد المعمارى " لوريا " الذى بفضله تشاهد العمارة الإيطالية فى شوارع الإسكندرية وكأنك فى روما ويحتفظ المبنى بطرازه حتى الان ومسجل تراث والتى شاهدها نجيب محفوظ وكانت لها الفضل فى كتابه روايته وكتب فيها " العمارة الضخمة الشاهقة تطالعك كوجه قديم يستقر فى ذاكرتك فانت تعرفه".

تدخل العمارة الشاهقة تتذكر دخول شادية وهى تخفى وجهها خجلا اثناء صعودها البنسيون ترى المصعد الضخم مازال على شكله القديم ولونها الاسود الداكن وباب حديدى صعب فتحه من شده ثقله تصعد الى الدور الثانى لتجد بنسيون فؤاد والدى تم تغييره الى بنسيون ميرامار فى الفيلم .

جسدت رواية ميرامار كعمل سينمائي عام 1969 من إخراج كمال الشيخ الذى استعان بالفندق وكانت المفاجأه بأن معظم لقطات الفيلم كانت من استوديو داخلى وليس فى البنسيون  الحقيقى لرؤيته الفنيه المطابقة لاحداث الفيلم.

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (2)
بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (3)
لإسكندرية قديما

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (4)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (5)
 بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (7)
الإسكندرية فى السينما

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (8)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (9)
شادية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (10)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية
 
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (11)
شادية  فى بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (12)
شادية

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (13)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية
 
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (14)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (15)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (16)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (17)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (18)
بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (19)
الإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (20)
الإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (21)
بنسيون ميرامار بالإسكندرية 

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (22)
بنسيون ميرامار بالإسكندرية

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (23)
بنسيون ميرامار بالإسكندرية

 

حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية (1)
حكاية بنسيون ميرامار بالإسكندرية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة