وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ورد على موقعها الإلكتروني أن الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة وفترة الهدوء التي أعقبتها أدت إلى استمرار الفوائد الملموسة المنقذة لحياة لليمنيين بما في ذلك تقليل القتال والخسائر المدنية والرحلات التجارية المنتظمة واستمرار تدفق الوقود.


وسيحث المبعوث الخاص ليندركينج الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لتكثيف مشاركتهم مع الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية يمنية محلية يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم.


وأشار البيان أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن سيشجع أيضًا الجهات المانحة على التبرع بسخاء في عام 2023 لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لليمنيين كجزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2023.. وستسهم الاستجابة الإنسانية القوية في البيئة الإيجابية التي أوجدتها الهدنة وستبني مزيد من الزخم من أجل السلام.


وكواحدة من أكبر الجهات المانحة للاستجابة الإنسانية، تدرك الولايات المتحدة أنه يجب أيضًا دمج المساعدة الإنسانية مع الجهود الدولية المنسقة للمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني وتعبئة المساعدة التي تظهر قيمة السلام.


وخلص البيان بالقول "لا يزال التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع يمثلان أولوية قصوى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ونلتزم بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن لتمكين اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم وتعزيز العدالة والمساءلة".