أكرم القصاص - علا الشافعي

الداخلية تنتصر للأمن الإنسانى.. تطلق مبادرات وتحرك قوافل الخير فى الشتاء.. طورت مراكز الإصلاح والتأهيل والمواقع الشرطية الخدمية.. رسخت لحقوق الإنسان واحترام المواطن.. وفرت الأغذية وطورت مراكز الإصلاح والتأهيل

الجمعة، 03 فبراير 2023 11:00 ص
الداخلية تنتصر للأمن الإنسانى.. تطلق مبادرات وتحرك قوافل الخير فى الشتاء.. طورت مراكز الإصلاح والتأهيل والمواقع الشرطية الخدمية.. رسخت لحقوق الإنسان واحترام المواطن.. وفرت الأغذية وطورت مراكز الإصلاح والتأهيل حملات أمنية - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تولى وزارة الداخلية اهتماما كبيرا بملف "الأمن الإنساني"، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ومن ثم اتخذت عددا من الإجراءات، الرامية للاهتمام بالمواطنين، وبناء جسور من الثقة المتبادلة، وإعلاء ملف "الأمن الإنساني"، أبرز هذه الإجراءات:

مبادرات إنسانية

أطلقت الداخلية عددا من المبادرات الإنسانية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، لعل أبرزها مبادرة كلنا واحد، التى مدت مدتها حتى نهاية شهر رمضان المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60% بالمنافذ والسرادقات، كما تم الاتفاق مع مسئولى 5 من الكيانات الكبرى والموردين لإطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع الغذائية والمعمرة، تستهدف المناطق الأكثر احتياجا بعدد من المحافظات التى لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع وذلك خلال فترة المبادرة، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة.

توفير الأغذية 

لا ينحصر دور وزارة الداخلية على مكافحة الجريمة، وإنما تعمل على توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، من خلال منظومة أمان التى لا تسعى للربح، بقدر سعيها بتوفير الأغذية للمواطنين، حيث تواصل الداخلية الدفع بسيارات منظومة "أمان" التابعة للوزارة محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية تم إعدادها بجودة عالية بهدف طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق وذلك بالمناطق الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، حيث يأتى ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية فى المساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.

تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل

حرصت وزارة الداخلية مؤخرا على تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، من خلال مبانى على أحدث طراز، ربما أبرزها مبانى الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون وبدر، والتوسع فى إقامة الملاعب وأماكن الترفيهية والتريض، والتوسع فى المشروعات الإنتاجية خلف الأسوار، والحرص على تأهيل النزلاء لإعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى عقب خروجهم من محبسهم بعد قضاء العقوبة، والاهتمام برغباتهم وهواياتهم المفضلة، حيث حصل بعض النزلاء على درجة الدكتوراه من مكتبات مراكز الإصلاح والتأهيل، وقد زار متخصصون ومراسلون أجانب هذه المراكز، وأكدوا على مراعاتها لقيم حقوق الإنسان.

التوسع فى الإفراج عن النزلاء

تسعى وزارة الداخلية للتوسع فى الإفراج عن النزلاء، ممن تنطبق عليهم الشروط العامة، وذلك بعد عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

مساعدة أسر المفرج عنهم

تحرص وزارة الداخلية على مساعدة النزيل خلف الأسوار، ومساعدة أسرته خارجها، حيث دأبت الوزارة على مساعدة أسر النزلاء والمفرج عنهم من خلال توزيع العديد من المساعدات العينية عليهم، فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير أُطر العلاقة بين الشرطة والشعب من خلال الاستجابة لتطلعات ومتطلبات المواطنين بهدف تعميق أواصر التواصل الاجتماعى، وإتاحة الفرصة للمُفرج عنهم وأسر النزلاء بالعيش حياة كريمة.

الاهتمام ببراعم المناطق الأولى بالرعاية

تحرص وزارة الداخلية على رسم البسمة على وجوه البسطاء من المواطنين، خاصة قاطنى المناطق الأولى بالرعاية، حيث تحرص وزارة الداخلية على تقديم مساعدات إنسانية وغذائية لهم، فضلا عن تجهيز العرائس، والاهتمام بالبراعم بهذه المناطق، وترتيب زيارات لهم لبعض المواقع الشرطية، حيث استضافت الداخلية مؤخرا براعم المناطق الأولى بالرعاية فى أندية الشرطة وأكاديمية الشرطة، وأبدوا استحسانهم بالحفاوة التى استقبلهم بها رجال الشرطة.

إعلام الداخلية

يقدم قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية جهودا راقية فى دعم ملف الأمن الإنسانى، من خلال التجاوب مع الحالات الإنسانية، وسرعة الاستجابة لمطالبها، سواء فيما يخص نقل المسنين من مساكنهم لبعض الأماكن، أو توفير مأموريات من الأحوال المدنية للذهاب لمنازل أصحاب الهمم والمرضى وكبار السن واستخراج الوثائق اللازمة لهم، وغير من الأمور الإنسانية التى دأب هذا القطاع على تقديمها للمواطنين، كنوع من الأمن الإنسانى تميز به هذا القطاع الحيوى الذى يؤدى دوره باحترافية شديدة.

تطوير الخدمات الجماهيرية

طورت وزارة الداخلية من مواقعها الخدمية "المرور والجوازات والأحوال المدنية وتصاريح العمل والأدلة الجنائية "الفيش"، حيث بات المواطن يستطيع الحصول على كافة الخدمات بسهولة ويسر، وهناك بعض الخدمات تم اتاحة الحصول عليها من المنازل، عن طريق طلبها عبر الانترنت أو الاتصال التليفونى، وتم استحداث أجهزة جديدة، مكنت المواطن من الحصول على بعض الخدمات دون التعامل مع الموظفين، فضلا عن اختصار الوقت، حيث بات المواطنين يستطيع الحصول على خدمات خلال دقائق قليلة.

قوافل الخير

تحرص وزارة الداخلية على توجيه قوافل الخير التى تجوب أرجاء الجمهورية لتقديم العون للمواطنين، خاصة فى بعض المواسم، مثل توزيع البطاطين فى الشتاء والأغذية على المواطنين، وتحريك قوافل علاجية من قطاع الخدمات الطبية لفحص المرض وصرف الأدوية لهم بالمجان بنطاق مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث يأتى ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به كافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين.

احترام المواطن

ترسخ وزارة الداخلية لقيم حقوق الإنسان لدى رجال الشرطة، والتأكيد على أهمية احترام المواطن داخل وخارج المواقع الشرطية، وتطبيق شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" على أرض الواقع، وتحريك مأموريات مفاجئة من قطاع حقوق الإنسان للتفتيش على المواقع الشرطية والتأكد من تحقيق ذلك، والاستماع لشكاوى المواطنين وسرعة الاستجابة لهم فى أسرع وقت.

 
b8b14c00-c99e-4d05-93fe-569b32881daf

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة