"مقاعد مخصصة للسيدات".. رواية جديدة لـ منى عارف عن دار العين

الثلاثاء، 21 فبراير 2023 02:00 ص
"مقاعد مخصصة للسيدات".. رواية جديدة لـ منى عارف عن دار العين غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا للروائية منى عارف، أحدث أعمالها الأدبية، رواية "مقاعد مخصصة للسيدات" عن دار العين للنشر والتوزيع، وهي عاشر كتبها وثالث رواياتها، قائمة أعمال منى عارف تتراوح ما بين مجموعات قصصية وقراءات نقدية وروايات.
 
و"مقاعد مخصصة للسيدات" تحمل كثيرا من الشجن والصدق فى لحظة فارقة في  حياة بطلتها.. ومن أجواء الرواية: مرَّت ثلاثة أسابيع منذ تلك الوعكة التي أصابتني.. ونصحني الطبيب بالراحة التامَّة والبُعد كل البعد عن الانفعالات والتفكير الزائد.. أصبحتُ اليوم أفضل.. أفتحُ الشرفات وأمشي ببطءٍ داخل الحديقة.. أقفُ أتحسَّس شجرة الياسمين وألتقطُ ثلاث وردات منها.. وقعَتْ على الأرض.. واحدة لها.. واحدة لك.. والأخيرة لي.. ملمسها ناعم ورائحتها نفَّاذة وقوية.. هل لا زالت تحت تلك السماء البعيدة تنمو الزنابق يا تُرَى؟.. هل لا زالت تمرُّ العصافير؟.. ويمرُّ النهار حثيثًا هادئًا؟.
 
a06c330f-eaeb-4c53-a24b-13a309b27d2c
 
وقال عن الرواية الكاتب اليمنى الكبير الغربي عمران: " منى تغرق قارئها بعواصف من المشاعر والمكنونة، تبعثها بقدرة غير عادية. ليجد نفسه يشاركها أو هى تشاركه الفقد، وقد أخرجته من أعماقنا. معتمدة على المناجاة بين الماضى والحاضر، بين حياة مع أم رحلت، وبين حياتها وابنتها الواعدة. نلمس تداخلا، يصل إلى حد التمازج بين ثلاث أرواح، تنسجه الكاتبة على لسان الساردة بأسلوب جذاب وعاطفى، فيه الكثير من الدفء الإنسانى العميق، فضاءات زمنية نفسية لراو واحد، ولا تشير إلى عصر أو سنة محددة حدثت فيها تلك الحكايات، عدا تواريخ مدونة فى العناوين الداخلية، والتى لا تفيد لحصر زمن بعينه، إذ إن المتن لا يأتى فيه زمن، عدا الزمن النفسى لمن تحكى، فقط داخل نفس الساردة، وقد تخيلتها كون له مدارته وله أزمنته وله أمكنته، من أحياء وأسواق إسكندرانية إلى قاهرية إلى مدن فى قارات متباعد".
 
والكاتبة منى عارف، من الإسكندرية، صدر لها من قبل عددا من الكتب والإبداعات، منها: "ليالى القمر" و"أطواق الياسمين" و"روائح الزمن الجميل" و"وشوشات الودع" و"أشجان الرحيل" و"إيقاعات متفردة"، الرواية صادرة عن دار العين، ومن أجوائها: "رقعة شطرنج تنتظر البيادق.. لو عدنا نحرك سكون الجدران ونحركها فى أدوار لعب لم ننته منها.. ما زال ضجيج الضحكات محض اشتهاء.. بيتك كان رحيما بى.."









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة